و قطع صلته برحمه الذين اجتمعوا من اجل اسقاط الدين و اماتته بالحرب المعلنه عليه، فانطلق فى مواجهتهم و ابطال مساعيهم و تدمير خططهم من اجل احياء دين الله، و كانت الرساله هى الاساس فى علاقته بالناس، فاقصى اقربين اليه و عاداهم لانهم جحدوا الرساله، و قرب ابعدين و والاهم من خلال استجابتهم له.
و من والاك كان فى موقع ولايته،
احاديث مرتبط:
فضيلت دوستى و دشمنى به خاطر خدا.
عن الصادق عليهالسلام قال: «قال رسولالله صلى الله عليه و آله لاصحابه: اى عرى الايمان اوثق؟ فقالوا: الله و رسوله اعلم. و قال بعضهم: الصلاه و قال بعضهم: الزكاه، و قال بعضهم: الصيام، و قال بعضهم: الحج و العمره، و قال بعضهم: الجهاد، فقال رسولالله صلى الله عليه و آله: لكل ما قلتم فضل و ليس به، و لكن اوثق عرى الايمان الحب فى الله و البغض فى الله و تولى اولياء الله و التبرء من اعداء الله». (و فيه: تولى و تبرى)
الكافى، ج 2، ص 125، ح 6
دوستى و دشمنى به خاطر دين از علائم ديندارى.
قال الصادق عليهالسلام: «قال: من لم يحب على الدين و لم يبغض على الدين فلا دين له». (و فيه: كل من)