ترجمه: اى خداى من آن را كه بخشنده جز تو ندارد نوميد مگردان و آنكه از تو بىنياز نيست و كسى به داد او نمىرسد خوار مكن
شرح:
الهى لا تعرض عنى و قد اقبلت عليك:
لقد طفت الدنيا- يا رب- باحثا عن اولئك الذين يملكون العطاء من موقع غناهم الذاتى، فلم اعثر على احد منهم فى كل خلقك، لانهم لا يملكون- فى فقرهم الذاتى- شيئا الا منك، و وجدتك- وحدك- المعطى الذى كان العطاء سر ذاته، لان الغنى كان بعض صفاته، فقصدتك بالرغبه، و اوفدت عليك رجائى بالثقه، فلا تخيبنى، لان معنى ذلك ان تدفعنى الى الحرمان، و انت الذى لا يخيب عنده المحرومون.
.. و قد قصدت اهل القوه، لاجد بينهم من يملك القوه الذاتيه التى لم تكن هبه من احد، بل كانت معنى فى ذاته، فلم اجد غيرك، لان كل الناس خلقوا ضعفاء، و انت الذى امدهم بالقوه، فلا يملكون، دونك، اى معنى للقوه، فاقبلت عليك، لتمدنى بما امددت به عبادك من القوه من خلال ايمانى بانى لا استغنى باحد دونك، فلا تخذلنى يا رب، لانك تابى، من موقع لطفك، خذلان المضطرين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست