ترجمه: مرا بدان كارهاى نهانى رسوا نساختى و به گناه هلاك نكردى، هرگاه تو را مىخوانم تو زود اجابت من مىكنى اما وقتى تو مرا مىخوانى من دير پاسخ مىدهم و هر حاجت كه خواهم از تو مىخواهم و هر جا هستم راز خود را با تو در ميان مىنهم. غير تو را نمىخوانم و به ديگرى اميد ندارم.
شرح:
يا رب، ماذا اعدد او اذكر من الطافك، فقد كنت اعيش خبث السريره فى كثير من الامور المتعلقه بحياتى مع الناس و بموقفى منك، و كنت المطلع عليها دون الاخرين، فلم تكشف سرها لهم و لم تفضحنى عندهم، و قد مارست الذنب اكثر من مره فعصيتك فى الصغير منه و الكبير، و انت القادر على معاقبتى فى الدنيا باهلاكى فامهلت و ابقيت.
كنت ادعوك فى حاجاتى الكثيره، و اسالك فى آلامى لتخففها عنى او لتزيلها، و فى احلامى لتحققها، فكنت- فى ذلك كله- مجيبا للدعاء، بالرغم من انى كنت البطىء فى استجابتى لك اذا دعوتنى لا متثال اوامرك و نواهيك.
و يبقى فى روحى و عقلى السئوال تلو السئوال فى حوائجى للدنيا و الاخره من دون ان اشعر باى حاجز يحجزنى عنك، حتى ذنوبى التى اثقلت وجودى و علاقتى بك.
و ترهقنى اسرارى الكامنه فى صدرى فى حاجه نفسيه الى ان اتحدث بها لا حد، فلا اجد الذين يحفظونه و يكتمونه و لا يستغلون سلبياته للاضرار بى، و لكنى افتح كل سرى لك- و انت المطلع على كل خفاياه- فاحس بالطمانينه و السكينه و الاستقرار النفسى لانى وضعته فى عهده الرب الذى يكتم على الانسان سره و يعالج كل خفاياه القلقه برحمته.
احاديث مرتبط:
خدا، شنواى نداى انسان و عالم به نجواى او.
فى وصيه اميرالمومنين صلوات الله عليه لابنه الحسن عليهالسلام: «فاذا ناديته سمع نداك، و اذا ناجيته علم نجواك، فافضيت اليه بحاجتك، و ابثثته ذات نفسك».