ترجمه: و اگر مرا به لطف خود سزاوار مغفرت بينى و بيامرزى يا شايسته عفو دانى و ببخشائى باز اين شايستگى از ناحيه من نيست و من خود در خور مغفرت نيستم چون آنگاه كه نافرمانى تو كردم سزاى من آتش بود و اگر مرا عذاب مىكردى ستم بر من نكرده بودى
شرح:
و لكنى اعرف، من خلال التفضل الذى تلطفت به على عبادك، انك تغفر لى حين افعل ما يستوجب مغفرتك و تعفو عنى حين استحق عفوك، فى ما جعلته من شروط ذلك، فى خط الاستحقاق بالتفضل، فى الوقت الذى لا املك فيه ذاتيه الاستحقاق و الاستيجاب، فقد كانت المساله ان النار كانت هى الجزاء العادل الذى يجب ان اناله منذ عصيتك، و اذا كان الحكم العدل هو حكمك، فلن يكون عذابى ظلما لى، لانك اقمت الحجه على فى ذلك، فماذا بعد كل هذا الا فضلك، فهو- وحده- سبيل النجاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
دخول در آتش و خلود در آن نتيجه نافرمانى از خدا و پيامبرش (ص):
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهِينٌ (و هر كس از خدا و پيامبر او نافرمانى كند و از حدود مقرر او تجاوز نمايد، وى را در آتشى درآورد كه همواره در آن خواهد بود و براى او عذابى خفّتآور است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 14.