ترجمه: هيچ كافر و فاجرى را بر من منت نباشد و حق بر من نداشته و من نيازى به آنها نداشته باشم بلكه آرامش و دلبستگى و بىنيازى من به تو و نيكان خلق تو باشد.
شرح:
اللهم لا تجعل لكافر على منه:
يا رب، قد تطغى الحاجات على واقع الانسان فى حياته فتتنوع مصادرها و مواردها تبعا لتنوع مواضعها و الوانها، و قد تضغط عليه فتقوده الى ان يطلبها او يبحث عنها لدى الناس الذين يكفرون بك، او ينحرفون عن منهج طاعتك من الفاسقين و الفاجرين، فيودى ذلك الى ان تكون المنه لهم عليه، او تكون لهم اليد العليا فوقه، فيعملون على اذلاله و اخضاعه و استعباده، لان الحاجات قد تستعبد الانسان فى نفسه او فى موقعه او فى موقفه و حركته فى الحياه.
و انت- يا رب- الهى و خالقى و رازقى و مرجعى فى الامور كلها، و انا عبدك الذى يرفض ان يكون عبدا لغيرك، بل يريد- كما علمته- ان يكون حرا امام الكون كله، و امام الناس كلهم.
اللهم ابعدنى عن كل ما يسىء الى طهاره الاحساس بالتوحيد فى نفسى و اوضاعى و حاجاتى، و الوقوف موقف العزه الايمانيه التى جعلتها لى فى كل امورى و حالاتى، فلا تجعل لفاجر و لا كافر على منه و لا له عندى يدا، و لا بى اليهم حاجه، و لكن اجعلنى يا رب اعيش فى وجدانى الايمانى السكون فى قلبى اليك، لتكون لى طمانينه الثقه، و انس النفس، و الشعور بالغنى و الكفايه بك- يا رب-، لانك- وحدك- الكافى لمن لا كافى له، و المعين لمن لا معين له، و اذا كان للمخلوقين فى حياتى الدور العملى فى الوسائل التى تتفضل على فيها بنعمتك، فليكن ذلك لخيار خلقك الذين يشعرون بالاخوه و بالعزه لاخوانهم، كما يشعرون بهما لانفسهم، فلا تكون هناك ايه سلبيه على مستوى الايمان و على مستوى الواقع.
اننى اعرف- يا رب- ان الانسان مدنى بالطبع، و اجتماعى بالذات، فلا يمكن لاحد ان يستغنى عن المخلوقين فى اكثر حاجاته الطبيعيه الضروريه، لانك لم تجمع لاى مخلوق كل حاجاته فى نطاق قدراته و امكاناته، لذلك فانى لا اطلب الاستغناء عن كل خلقك، لان ذلك مخالف لسنتك فى الكون، بل اطلب الاستغناء عن شرارهم من الكافرين و الفجره، حتى لا اقع فى التجربه القاسيه الصعبه التى قد تودى بى الى الانحراف و الذله و السقوط، و هذا ما لا تريده لعبادك المومنين.
و قد افكر- يا رب- اننى قد اعيش بعض الظروف الدقيقه التى تحوجنى الى امثال ذلك، فى مستوى الاوضاع الخاصه بى، و فى مستوى الاوضاع العامه للمسلمين، لانهم يملكون القدرات و الامكانات التى لا يملكها المومنون الخيرون، مما نحتاجه فى الاطار الخاص و العام فى قضايا العزه و الحياه.
فاذا قدرت على ذلك، فارزقنى القوه على ان لا اتنازل عن عزتى و كرامتى الانسانيه، و لا انحرف عن خط الايمان الذى اسير عليه، و لا ابتعد عن مواقع رضاك.
اعطنى- يا رب- الاراده القويه فى مواجهه ضغوطهم، و الموقف الثابت على الحق فى مقابل الزلازل النفسيه التى يحركونها فى حياتى، و وفقنى لابقى فى مواقع الاستقامه، فلا افقد ايمانى، و لا اتنازل عن حريتى، بفضل قوتك و رعايتك و رحمتك و لطفك فى الامور كلها.
احاديث مرتبط:
نپذيرفتن هديه از كافر يا منافق.
فى الحديث عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لو اهدى الى كراع لقبلت و كان ذلك من الدين، و لو ان كافرا او منافقا اهدى الى و سقاما قبلت و كان ذلك من الدين، ابى الله تعالى لى زبد الكافرين و المنافقين و طعامهم.
وسائلالشيعه، ج 12، ص 215، الكافى، ج 5، ص 141، ح 2
سفارش به دوستى نكردن با فاجر و فاسق.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لا تجعل لفاجر و لا لفاسق عندى نعمه، فانى اجد فيما اوحيت: لاتجد قوما يومنون بالله و اليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسوله.
تفسير الكشاف، ج 4، ص 497
سفارش به فروتنى نكردن در مقابل مخالفين دين و صاحبان قدرت براى دنيا.
عن ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: اتقوا الله و صونوا دينكم بالورع، و قووه بالتقيه و الاستغناء بالله، انه من خضع لصاحب سلطان او لمن يخالفه على دينه، طلبا لما فى يديه من دنياه، اخمله الله و مقته عليه و وكله اليه، فان هو غلب على شىء من دنياه فصار اليه منه شىء نزع الله البركه منه، و لم يوجره على شىء ينفقه فى حج و لا عتق و لا بر.
تهذيب الاحكام، ج 6، ص 330، ح 35
درخواست بىنيازى از مردمان بد از خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اللهم انى اسالك الغنى عن شرار الناس.
الكافى، ج 2، ص 587، ح 25
فى الحديث: ان رجلا قال لابى عبدالله عليهالسلام: جعلت فداك ادع الله ان يغنينى عن خلقه، قال: ان الله قسم رزق من شاء على يدى من شاء، و لكن سل الله ان يغنيك عن الحاجه التى تضطرك الى لئام خلقه.