ترجمه: پس اى خدا! بر من رحم كن كه من بيقدر و ناچيزم، و عذاب من ذرهى بر ملك تو نيفزايد و اگر هم بيفزايد، هر چند فزونى ملك تو را دوست دارم، اما از تو مىخواهم از اين افزايش درگذرى، لكن اى خداى من! پادشاهى تو بزرگتر از آن و ملك تو استوارتر از آنست كه طاعت مطيعان بر آن بيفزايد يا معصيت گناهكاران از آن بكاهد.
شرح:
ان رحمتك يا رب حاجتى فى مستوى الضروره، انا العبد الحقير فى ذاته، الضعيف فى قدراته، الذى لا يملك ايه قدره فى حجم وجوده، و ايه منزله فى شانه.
و اننى اتساءل، و انا فى غمره الخضوع اليك و التوسل بك، ماذا ينفعك عذابى، و هل يزيد فى ملكك شيئا، و انت الغنى عن كل خلقك فلا يزيد فى ملكك كل وجودهم بكل شوونه، و لو كنت اتصور انه يزيد فيه، لا قبلت عليه فى تسليم عبودى خاضع، و طلبت منك ان ترزقنى الصبر على آلامه لان لك الفضل على فى كل نعمك مما يدفعنى الى ان اكافى ذلك بتقديم شىء، اى شىء اليك، مما يحصل به الخير لك، و لكنك- يا رب- الاعظم فى سلطانك، و الادوم فى ملكك، و المتعالى فى شانك و الغنى فى ذاتك، فكيف اتصور ان يزيد فى ملكك و سلطانك بعض طاعه عبادك او تنقص منه معصيتهم.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
سفارش به صبر، و صبر توفيقى الهى:
وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (و صبر كن و صبر تو جز به [توفيق] خدا نيست و بر آنان اندوه مخور و از آنچه نيرنگ مىكنند دل تنگ مدار.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 127.