ترجمه: خدايا خشم تو را جز حلم تو فرو ننشاند و غضب تو را غير بخشايش تو باز نگرداند و از عذاب تو جز رحمت تو هيچ پناه نباشد، چيزى مرا از عتاب تو حفظ نكند مگر لابه و زارى پيش تو، پس درود بر محمد و آل او فرست و از نزد خويش اى خداى من گشايش ده، به همان توانائى كه مردگان را بدان زنده مىكنى و زمينهاى خشك را سيراب مىگردانى.
شرح:
اللهم اذقنى طعم العافيه الى منتهى اجلى:
يا رب، انت الحليم الذى ينطلق حلمه امام غضبه، و العفو الذى يقف عفوه امام سخطه، و الرحمن الرحيم الذى تتحرك رحمته امام عقابه، و ينفتح التضرع اليك ليدفع بالنجاه منك فى مواقع عدلك.
و هذا هو الذى يدفعنى فى ابتهالاتى الخاشعه و تمنياتى المنفتحه على الثقه بك و الانابه اليك، الى ان اعيش فى ساحات حلمك لا تخفف من ضغط غضبك، و اتطلع الى سعه عفوك لا تخلص من تاثير سخطك، و استظل ظلال رحمتك لابتعد عن هجير عقابك، و انفتح على آفاق النجاه من خلال محبتى اليك فى مواقف الضراعه و الابتهال بين يديك.
انت- يا رب- ولى الفرج الذى تملك كل موارده و مصادره، و انت المنقذ من كل شده، لان القدره التى تملكها لا تقف عند حد، فهى التى تمتد الى عمق الموت فى اجساد عبادك لتبعث فيها الحياه النابضه الحيه المتحركه، و تنفذ الى اعماق الارض الميته لتثير فيها الحياه من جديد و تنشرها فى الخضره التى تهتز بالعشب و تنمو بكل ثمره جنيه و فاكهه لذيذه.
فهب لى- يا رب- الفرج من كل الشده التى تحيط كل اوضاعى و شوونى، لتحيى فى قلبى الامل، و فى روحى الثقه بالروح و الراحه و الطمانينه فى مستقبل حياتى.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خداوند به قدرت خويش به سرزمينهاى مرده زندگى مىبخشد:
وَ الَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ (و آن كس كه آبى به اندازه از آسمان فرود آورد، پس به وسيلهى آن، سرزمينى مرده را زنده گردانيديم؛ همين گونه [از گورها] بيرون آورده مىشويد.) قرآن كريم، سوره مباركه الزخرف (43)، آيه 11.