ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هماكنون كيفر ظلم او را بدست من بده تا خشم من فرو نشيند و كين من از او گرفته شود
شرح:
اللهم فكما كرهت لى ان اظلم، فقنى من ان اظلم:
يا رب، و تستمر افكارى فى الاجواء الصعبه التى تحيط بى فى مواقع الظلم فى خط المواجهه بينى و بين ظالمى، لا بقى فى توسلاتى اليك بالدعم و الرعايه و القوه لتنصرنى عليه نصره عاجله سريعه، تنفس عما فى نفسى من الغيظ الذى عشته فى احساسى بالقهر فى محاولته لاذلالى، و هجومه على لاسقاطى، و تشبع الحاله النفسيه الصعبه التى تضغط على فى النتائج القاسيه للظلم. و ليست المساله- يا رب- مساله حقد ذاتى دفين ضده، او عقده نفسيه تجاهه، و لكنها المشكله الصعبه التى اوقعنى بها، و العدوان الشديد الذى وجهه الى، بحيث كانت انسانيتى مقهوره تحت تاثير ضغوطه، مما جعل من القضيه قضيه شر لا بد من التخلص منه، و حاله سوء لا بد من اخضاعها، فلم يكن الغيظ الذى يتطلب الشفاء موجها الى ذات الانسان فيه، بل الى عنصر الظلم فى شخصيته، ليكون اذلاله اذلالا لظلمه، و الانتصار عليه انتصارا على ظلمه، فلا معنى للعفو عنه بعد ان كان مصرا على الاستمرار فى الظلم، لان موقع العفو فى خط التوازن الاخلاقى فى الاسلام، هو ان لا يكون العفو مضرا بالمعفو عنه، او بالواقع الذى يتحرك فيه، لان العفو لا يكون حينئذ احسانا، بل اساءه اليه او الى الواقع كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست