ترجمه: پس مرا زندگانى بخش خوش كه هر چه خواهم براى من فراهم آيد و آنچه دوست دارم بدان نائل گردم، اما كارى نكنم كه تو را ناپسند آيد و به چيزى دست نيارم كه تو نهى فرمودى، و جان مرا قبض كن مانند آن كس كه نور از پيش روى و از جانب راست او راه مىرود.
شرح:
فهل اطمع من خلال ذلك- يا رب- ان تمنحنى فى الدنيا و الاخره الحياه الطيبه التى وعدت بها المومن بك العامل بالصالحات لك فى قولك: (فلنحيينه حياه طيبه) (النحل: 97) و ذلك بالرزق الحلال فى الدنيا، و بالجنه فى الاخره، لتحقق لى بذلك كل طموحاتى لديك، و هل ارجو- يا رب- ان تنتهى بى- فى فيوضات نعمك- الى كل ما ارجوه و احبه و ابلغ به ما اريد، و ذلك بان اسير- فى كل اعمالى و اقوالى- فى الخط الذى تحب سالكيه، فلا آتى ما تكرهه من ذلك، و لا ارتكب محارمك التى حذرتنى منها، فاذا قدرت لى الموت فى نهايه عمرى، فلتكن الميته التى تنزلها بى ميته الانسان الذى يشرق الايمان فى كل وجوده ليتحرك النور- فى القيامه- من بين يديه و عن يمينه، لاكون ممن يسعى نورهم بين ايديهم و بايمانهم فى مسيره المتقين اليك، و ذلك فى حديثك فى كتابك: (يوم ترى المومنين و المومنات يسعى نورهم بين ايديهم و بايمانهم) (الحديد: 12).
احاديث مرتبط:
مراد از نور مؤمنان در قيامت.
روى ثقه الاسلام بسنده عن ابىعبدالله عليهالسلام فى قوله تعالى: «يسعى نورهم بين ايديهم و بايمانهم» قال ائمه المومنين. يوم القيامه تسعى بين يدى المومنين و بايمانهم حتى ينزلوهم منازل اهل الجنه.
الكافى، ج 1، ص 195، ح 5
در قيامت، صاحبان نور اهل نجاتند.
عن ابىجعفر عليهالسلام: من كان له نور يومئذ نجا و كل مومن له نور.
تفسير البرهان، ج 4، ص 357
آيات مرتبط:
نور مؤمنان در قيامت:
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (آن روز كه مردان و زنان مؤمن را مىبينى كه نورشان پيشاپيششان و به جانب راستشان دوان است. [به آنان گويند:]«امروز شما را مژده باد به باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است؛ در آنها جاودانيد. اين است همان كاميابى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 12.
نور مؤمنان در قيامت:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، به درگاه خدا توبهاى راستين كنيد، اميد است كه پروردگارتان بديهايتان را از شما بزدايد و شما را به باغهايى كه از زير [درختان] آن جويبارها روان است درآورد. در آن روز خدا پيامبر [خود] و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند خوار نمىگرداند: نورشان از پيشاپيش آنان، و سمت راستشان، روان است. مىگويند: «پروردگارا، نور ما را براى ما كامل گردان و بر ما ببخشاى، كه تو بر هر چيز توانايى.») قرآن كريم، سوره مباركه التحريم (66)، آيه 8.