ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چنانكه من با اقرار به گناه حضور تو آمدم تو به مغفرت مرا بپذير، و چنانكه خود را پيش تو بر خاك مذلت افكندم تو از لغزش گناه دست مرا بگير، و چنانكه در عقوبت من تاخير كردى پردهى خويش را بر من فرو آويز.
شرح:
فهل اجد لديك ما اوكد فيه كل الثقه بالحصول على ما اومله من النتائج الطيبه من عفوك و مغفرتك؟
انى واثق من ذلك على اساس ثقتى بك، لانك الرب الذى لا يخلف وعده، اللهم هذا الاقرار الخاضع بالذنب، و الاعتراف الخاشع بالخطيئه، اقدمه اليك، و اضعه بين يديك، لتستقبلنى بالمغفره و تواجهنى بالعفو، لان هذا الاقرار لم ينطلق من حاله نفسيه ضاغطه على من موقع العقده، تماما كما هم المثقلون بالاسرار و الخطايا التى تضغط على صدورهم، فيشعرون بالحاجه الى التخفف منها كما يتخفف الانسان مما يثقله لاى شخص مهما كان نوعه، و لكنه ينطلق من اراده التاكيد على عبوديتى لك، و الخروج من سجن الخطيئه الى ساحه المغفره، و من مراره الخوف الى حلاوه الامن و الطمانينه.
اللهم ارفعنى عن هذا الواقع الصعب الذى او قعتنى فيه الذنوب صريع غضبك، و دفعتنى الى مواقع الهلاك، فقد وضعت لك نفسى تذللا و تضرعا و خضوعا لا حصل من خلال ذلك على حبك و عطفك و حنانك و مغفرتك فارتفع الى رحاب قدسك.
و استرنى بسترك الجميل و لا تفضحنى فى الدنيا و فى الاخره على رووس الاشهاد ، و لا تحاسبنى على ما اسلفته من الذنوب، فهذا هو ما او مله منك بعد ان ترفقت بى، و تمهلت فامهلتنى، فلم تعجل لى الانتقام الذى استحقه على خطاياى، مما يوحى الى ان هناك فرصه للخروج من كل نتائج الذنب جمله و تفصيلا.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست