ترجمه: خدايا به حق اين ماه و به حق هر كه در اين ماه از آغاز تا انجام اطاعت تو كرد از فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده صالح و برگزيدهى تو، درود بر محمد و خاندان او فرست و ما را شايستهى آن كرامات گردان كه دوستان را نويد دادى و برخوردار كن از آنچه براى عابدان كوشندهى در عبادت مقرر داشتى و در صف آنان قرارمان ده كه به رحمت تو سزاوار رتبهى ارجمند گشتند
شرح:
التطلع الى مواقع القرب:
... و اذا كان القلب ينفتح على الخير فى هذا الشهر لتتكامل كل عناصر الحق فى داخل الشخصيه الانسانيه المومنه، فانه يخضع و يرق و يبتهل و يرتفع بكل عمق الصوت الالهى فى روحه.. و يتوسل بحق هذا الشهر و بحق كل المتعبدين لله فيه من الملائكه و الانبياء و الصالحين، ان يوهله فيه لكرامته الالهيه التى تجمع كل الرحمه و الرضوان، و ان يوجب له كل الفيوضات و الالطاف التى تنساب من عطفه الالهى على الذين استغرق وجوده كل وجدانهم الروحى العملى حتى بلغ الدرجه العليا من طاعته، و ان يمنحه الارتفاع الى مواقع الذين ارتفعت درجاتهم الى الرفيع الاعلى من خلال رحمته..
انه الابتهال الخاشع الذى لا يتطلع الى عمله الذى يقدمه بين يديه ليستحق عطاء ربه، بل يتطلع الى كل مواقع القرب من الله فى الزمن الذى منحه الله معنى القداسه فى روحانيته، و فى الملائكه و المقربين من الانبياء و الصالحين، ليقدمهم شفعاء بين يدى الله، و ذلك فى ما جعله الله لهم من الحق، من خلال اخلاصهم و طاعتهم له.. و لكن رحمه الله و راء ذلك، لان رحمته تمتد الى كل عباده من دون حاجه الى شفيع، غير انه- سبحانه- يمنح بعض عباده شرف الشفاعه ليكرمهم بذلك، و ليشفعهم فى من ارتضاه من خلقه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست