ترجمه: خدايا اگر پيش تو بگريم چندانكه مژگانهاى چشمم بريزد و زارى كنم چندانكه نفسم بگيرد و در خدمت تو بايستم كه پايهاى من آماس كند و چندان به تعظيم خم شوم كه مهره پشت من بدر آيد و پيشانى بر خاك نهم تا چشمهايم از كاسه بيرون شود و در همه عمر خاك زمين خورم و آب خاكستر نوشم و پيوسته نام تو را بر زبان آرم تا زبانم فرو ماند و از شرم چشم سوى آسمان برندارم سزاوار آن نيستم كه يك گناه از گناهان من پاك شود
شرح:
الهى ان تعذبنى فانت غير ظالم لى:
اننى حين افكر فى عمق القضيه التى تحكم كل تاريخ حياتى، و هى قضيه الذنوب الكبيره التى قدمتها بين يدى، فاننى اجد الخطوره القصوى التى قد لا استطيع مواجهتها بطريقه عاديه، و لا اتمكن من تحملها بشكل متوازن، لانها لا تحمل اى تبرير منطقى، بل القضيه، بالعكس من ذلك، تحمل فى داخلها ضده، لان الانسان قد يبرر لنفسه- خطا و صوابا- ان يتحلل من المسووليه تجاه انسان آخر مثله، فيعصيه او يخالفه او يسىء اليه، لان هناك وجودا منفصلا عن وجوده، لان العلاقه بينهما هى علاقه الخط الشرعى او العاطفى الذى يجعل لاحدهما الحق على الاخر، بعيدا عن اى مضمون ذاتى فى داخل الذات، بحيث يفرض ذلك عليه من هذا الموقع.
و لكن المساله فى علاقه الانسان بالله، هى ان الانسان بكله ملك لله، فهو لا يملك من نفسه حتى حركه فكره، مما يجعل من المسووليه شيئا يتصل بالذات من موقع العبوديه الذاتيه لا القانونيه، و هذا ما يجعل من حركه المعصيه انحرافا خطيرا فى معنى الانسانيه فى الانسان، لانها تمثل استخدام ما هو ملك لله فى التمرد عليه و محاربته، فى الوقت الذى تنهال عليه الالطاف الالهيه و النعم الرحمانيه صباحا و مساء بكل جديد.
فكيف يمكن لهذا الانسان الخاطىء ان يواجه الموقف؟
هل يملك ان يرفع طرفه الى آفاق السماء فى المدلول الايحائى فى رفع الراس امام الله... و كيف يفعل ذلك و الحياء يملا كل كيانه و يفرض عليه ان يطاطىء راسه خجلا و انكسارا؟
و هل يامل ان يحصل- من خلال الاستحقاق- ان يغفر الله له سيئه واحده من سيئاته؟ ان ذاتيه المساله لا تجعله يستحق شيئا لانه لا يملك- حتى فى ابتهاله- شيئا..
و هذه هى الصوره المعبره الصارخه التى تمنح الفكره شيئا من الوضوح.
- يا رب- ماذا افعل و انا الاكثر ذنوبا، و الابشع افعالا، و الاقبح اثارا، و الاشد فى الباطل تهورا، و الاضعف لطاعتك تيقظا، و الاقل لوعيدك انتباها؟ ماذا افعل لتعفو عنى، و لتقبلنى فيمن تقبل من عبادك؟..
و لو بكيت- و للبكاء معناه فى الاحساس بالذنب و فى الندم عليه- و استمر البكاء الخاشع حتى تسقط اهداب عينى من ضغط الدموع، و لو انتحبت فى الحاح البكاء و ضراوته و شدته حتى يخفت صوتى او ينقطع فلا يرتفع منه شىء.
و لو قمت لك فى صلاتى ليلا و نهارا حتى تنتفخ قدماى و تتور ما من شده التعب.
و لو ركعت لك حتى يزيح صلبى عظم ظهرى من مكانه.
و لو سجدت لك و اطلت طول عمرى تعذيبا لنفسى على ما اسلفت من الذنوب، و شربت ماء الرماد آخر دهرى، توبيخا لذاتى على خطاياها، و ذكرتك بكل اسمائك و صفاتك و آلائك، حتى كل لسانى عن الكلام، ثم لم ارفع طرفى الى السماء لاحدق فى الافاق التى توحى بالشان الرفيع لعظمتك، استحياء منك من خلال التاريخ الاسود الذى يملا صفحات حياتى.
لو فعلت ذلك كله، لم استحق محو سيئه واحده من سيئاتى الان، كل هذه الامور تتحرك فى داخل ملكك، فليس لى فضل تكفيرا عما فعلته فى اساءه التصرف فى كيانى الذى هو ملكك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست