ترجمه: خداوندا چنان كنم كه در سختيها به پشتيبانى تو بكوشم و هنگام نياز از تو حاجت خواهم و در بيچارگى زارى سوى تو كنم، و مبادا آنكه در فروماندگى از غير تو يارى جويم و چون درويش گردم فروتنى نزد غير تو كنم و از او چيز خواهم، و هنگام ترس به جز تو پناه برم تا سزاوار منع تو گردم و مرا به حال خود گذارى و روى از من بگردانى يا ارحم الراحمين
شرح:
اللهم اجعلنى اسالك عند الحاجه:
املاء كيانى- يا رب- بك، حتى لا اعيش فى كل جوانبه الفراغ الذى يبحث عما يملاه او عمن يغنيه، و حقق لى الثقه بربوبيتك و تدبيرك و قوتك فى كل مواقع الضروره و مواطن الحاجه و حالات المسكنه، و فى كل حالات الضعف الروحى و الجسدى، فاقف فى خط الدفاع عن النفس ضد الذين يتحدون وجودى فى عزتى و حريتى و كرامتى، لتكون لى القوه بالاعتماد عليك فى تحريك الوثبه المتمرده على العدوان امام كل هجمات الاعداء على، فلا يجدون للعدوان على سبيلا من دون حاجه بى للاستعانه بغيرك فى المواقف الصعبه، بل تكون- انت- وحدك- المستعان الذى يهيىء لى الوسيله للدفاع، من خلقك او من الوسائل الطبيعيه الاخرى.
اجعلنى اسالك فى كل حاجاتى من خلال الايمان بانك الكريم الذى يتكفل بحاجات عباده مما لا يستطيع احد من خلقك ان يتكفله بشكل مطلق، و اتضرع اليك فى حالات القهر الاستبدادى توكلا عليك، و انفتاحا على اراده القوه فى مقامك، لا تخفف من قهر الناس بقهرك لهم، و من اذلالهم لى بعزتك، فلا توقعنى- يا رب- فى تجربه الانحراف الايمانى فيخيل لى ان الناس الاقوياء هم الذين يخلصوننى من ضغط الضروره الاجتماعيه فى مواقع العدوان، فالجاء اليهم فى ذلك كله، غافلا عن الحقيقه الايمانيه بان القوه لك جميعا، و ان كل قوى يلجاء اليك عند الضعف و يستمد قوته منك، او يصور لى الشيطان ان الاغنياء هم الذين ينقذوننى من قساوه الفقر، و يفتحون لى ابواب الغنى، او مواقع الكفاف، ناسيا ان الرزق كله منك و بيدك و انك مصدر الخير كله، و انك الغنى المطلق، و ان الناس كلهم محتاجون اليك من خلال فقرهم الذاتى المطلق، او اتحرك فى حاله الخوف و الرهبه لاقف فى موقف الضراعه للمخلوقين الذين لا يملكون لانفسهم نفعا و لا ضرا الا بك، لانك وحدك مالك النفع و الضر، و انت- وحدك- الذى يتضرع الخلق له راجين رحمته ليجدوا عنده الامن و القوه و السلام.
اعطنى- يا رب- روحيه التوكل عليك، و ابعدنى عن الاتكال على الناس من حولى مهما بلغت مواقعهم من القوه و الغنى و الامتداد، لاننى اذا فعلت ذلك انحرفت عن الخط المستقيم، و ابتعدت عن مواقع رضاك، فافقد- بذلك- محبتك و نصرتك و التفاتك الى فى نظرتك الرحيمه و عطائك الكريم فى لطفك العميم، لاننى لا اتحمل ان تكون حياتى فى دائره خذلانك و منعك و اعراضك، يا ارحم الراحمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست