ترجمه: بهترين مقدرات كه در ازل نگاشتى، براى خويش مىخواهم و از سرنوشت بد كه پيش مقرر فرمودهاى پناه به تو مىبرم، مرا ترس در بندگى و عبادت با فروتنى و يقين با توكل و توكل با ايمان نصيب فرما.
شرح:
اللهم اسالك خوف العابدين لك:
يا رب، انك قضيت على عبادك قضاء و حكمت عليهم حكما من امرك الذى تدبر به اوضاعهم، و تحدد به مصيرهم، فكان ينفتح على الخير فى مورد، و على الشر فى مورد آخر، فاجعلنى ممن حكمت له بالخير مما اصدرت فيه من الحكم السابق فى تقديرك، لاحصل على نتائجه الطيبه. و اعوذبك من الحكم الذى ينطلق بالشر فى حياه الناس لاتفادى آثاره الخبيثه فى مصيرى فى الدنيا و الاخره.
انك- يا رب- الحاكم العدل الذى لا يحكم على عباده الا بالعدل، و انا اطلب منك العفو و الاحسان فى حكمك على فى الماضى و الحاضر و المستقبل.
و ربما كان المراد بالكتاب صحيفه الاعمال كما احتمله بعض، و استبعده صاحب رياض السالكين لانه «عن الغرض بمعزل» كما يقول، لان المساله تتصل بما يريده المومن من ربه فى ما يمنحه له و يوفقه اليه من الاعمال مما يتصل بحكمه فى اموره، لا بما سلف من اعماله، و لكننا نلاحظ عليه ان من الممكن ان يكون المراد هو ان يجعل كتابه الذى يحمله فى يده يوم القيامه، من خير كتاب قد سبق فى الماضى، و هو كتاب الاعمال الخيره، و لا يجعله من شر كتاب قد مضى، بمعنى ان يوفقه ليحمل كتاب الحسنات لا كتاب السيئات، فلا يجعل كتابه كالاخرين الذين اجترحوا السيئات، و لكن كتاب الذين آمنوا و عملوا الصالحات، و الله العالم.
يا رب، اعط قلبى اشراقه الخوف المنفتح على الحذر مما يقبل عليه الانسان من سخطك و عذابك، لتقودنى الى البعد عن كل ما يودى الى غضبك، على هدى خوف المومنين الذين يتعبدون اليك، و يدعونك فى الليل و النهار سرا و جهرا، ليتحول الخوف عندى الى حركه روحيه فى خط العباده المتحركه فى آفاق رضاك، و ارزقنى الخشوع الذى يهتز فيه وجدانى هيبه لك، و تعظيما لمقامك و تذللا لك، و انقطاعا اليك، و اطمئنانا بربوبيتك، فيمتد ذلك الى جسدى عباده و ركوعا و سجودا و قياما بين يديك، و الى قلبى ليفرغ اليك فى كل نبضاته و ليعيش معنى الحب الواله لك.
وهب لى اليقين الذى يشرق بنور المعرفه فى قلبى، فلا يلتقى باى شك او اهتزاز فى الايمان، ليتحول ذلك الى توكل عليك فى الامور كلها، بحيث يختزن عقلى الفكره و الاحساس بانك- انت وحدك- الله الذى تسير امور عبادك فى مهماتهم الصغيره و الكبيره، فلا يحصل احد على شىء الا منك مما تعطيه و تدبره، فانت المهيمن على الخلق كلهم، و انت على كل شىء قدير، فيدفعنى ذلك الى التوكل عليك، و الى السير فى مسيره المومنين الذين ينطلق بهم ايمانهم بك ليرتفع بهم الى مستوى التوكل عليك من موقع الثقه بك فى معنى الايمان، فانك- يا رب- سر الوجود فى بدايته و فى استمراره و نهايته، فكيف يتطلع عبادك الى غيرك فى امورهم مما يقبلون عليه او يبتعدون عنه، و هل الايمان فى جانبه الحركى الا التوكل الواعى الذى ينفتح على قدرتك و لطفك و رحمتك- يا الرحم الراحمين.
احاديث مرتبط:
پناه بردن به خدا از بدى آنچه نوشته و مقدر شده.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: اعوذ بك من زوال نعمتك... و من شر ما سبق فى الكتاب.
الكافى، ج 2، ص 532.
خوف و رجاء از شرائط ايمان.
روى عن ابىعبدالله عليهالسلام: انه قال: لايكون المومن مومنا حتى يكون خائفا راجيا ، و لا يكون خائفا راجيا حتى يكون عالما لما يخاف و يرجو.
الكافى، ج 2، ص 71، ح 11
حقيقت ايمان.
روى عن ابىجعفر عليهالسلام انه قال: بينا رسولالله صلى الله عليه و آله فى بعض اسفاره اذ لقيه ركب فقالوا: السلام عليك يا رسولالله فقال: ما انتم؟ فقالوا: نحن مومنون يا رسولالله. قال: فما حقيقه ايمانكم؟ قالوا: الرضا بقضاء الله و التفويض الى الله، و التسليم لامر الله. فقال رسولالله: علماء حكماء كادوا ان يكونوا من الحكمه انبياء فان كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون و لا تجمعوا ما لا تاكلون و اتقوا الله الذى اليه ترجعون.
الكافى، ج 2، ص 48، ح 4
چشيدن حلاوت ايمان در علم به اينكه تنها خداوند زيان رساننده و سود رساننده است.
روى عن اميرالمومنين عليهالسلام انه قال: لا يجد عبد طعم الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه و ان ما اخطاه لم يكن ليصيبه و ان الضار النافع هو الله.
مشكاة الانوار، ص 12
آيات مرتبط:
لزوم توكّل مؤمنين بر خدا:
قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (دو مرد از [زمرهى] كسانى كه [از خدا] مىترسيدند و خدا به آنان نعمت داده بود، گفتند: «از آن دروازه بر ايشان [بتازيد و] وارد شويد؛ كه اگر از آن، درآمديد قطعاً پيروز خواهيد شد، و اگر مؤمنيد، به خدا توكّل كنيد.») قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 23.
حتمى بودن توكّل مؤمن بر خدا:
قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ ما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (پيامبرانشان به آنان گفتند: «ما جز بشرى مثل شما نيستيم. ولى خدا بر هر يك از بندگانش كه بخواهد منّت مىنهد، و ما را نرسد كه جز به اذن خدا براى شما حجتى بياوريم، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند.») قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 11.