ترجمه: و گناهانش بسيار بزرگ است و روزگار عمرش گذشته است و سپرى شده چندانكه نگاه مىكند هنگام كار كردن بسر آمده است و مدت زندگى به آخر رسيده و يقين داند كه از عقاب تو راه نجات نيست و از خشم تو گريزگاه ندارد سوى تو بازگشته، رو به تو آورده و به اخلاص توبه كرده با دلى پاك در خدمت تو ايستاده و به صداى گرفته و آهسته تو را مىخواند
شرح:
فلم يدرك حقوقه عليه و عظمته فى ذاته، و لزوم طاعته من عباده، و لم يقدره حق قدره، و امتد فى خط الانحراف بعيدا حتى اصبحت ذنوبه كالجبال امام عينيه من ضخامتها و كثرتها، و اقتربت ايامه من النهايه فى ادبار الحياه فى جسده.
اللهم انت الملاذ، و اليك المهرب:
ثم واجه الموقف الصعب، فيها هى الفرصه بدات فى التناقص، فقد لا يبقى مجال للتعويض عما سلف، بعد ان بدات مده العمل فى الانقضاء من خلال تساقط ايامه بين يدى آخرته يوما يوما، كما هى الاوراق المتناثره فى ايام الخريف، و بلغ عمره النهايه، و كاد ان يصل الى الغايه الاخيره، فما هو الحد الفاصل بين الموت و الحياه؟..
و ها هو بين يديك، وجها لوجه، فلا مجال له الا باللجوء اليك، و لا موقع لديه فى الهروب عن ساحاتك، لانك انت الرب الذى يملا الوجود كله، و يحتوى الساحات كلها، فانت الملاذ، و اليك المهرب.
انه الان يوكد رجوعه اليك، و يقدم بين يديك توبته الخالصه التى تتمرد على كل الماضى بالرفض، و تنفتح على كل المستقبل بالاستقامه و التجدد.
ان قلبه مفتوح للافكار الطاهره و المشاعر النقيه، بكل طهر المحبه لك، و نقاء الايمان بك.. انه يقدم لك هذا القلب فى اول لقاء بعد الانابه.
اما صوته، فقد بدا يخفت
احاديث مرتبط:
افزايش و زياد شدن گناهان.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: ان رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم نزل بارض قرعاء، فقال لاصحابه: ائتوا بحطب، فقالوا: يا رسولالله نحن بارض قرعاء ما بها خطب، قال: فليات كل انسان بما قدر عليه، فجاوا به حتى رموه بين يديه بعضه على بعض، فقال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: هكذا تجتمع الذنوب.
الكافى، ج 2، ص 288، ح 3
شرائط توبه.
عن اميرالمومنين عليهالسلام: ان التوبه يجمعها سته اشياء: على الماضى من الذنوب الندامه، و للفرائض الاعاده، و رد المظالم و استحلال الخصوم، و ان تعزم على ان لا تعود، و ان تذيب نفسك فى طاعه الله تعالى كما ربيتها فى المعصيه، و ان تذيقها مراره الطاعه كما اذقتها حلاوه المعاصى.