ترجمه: خدايا راه درون شدن در دل ما را بر روى او فرابند و منزلگاهى براى او نزديك ما آماده مكن
شرح:
اللهم لا تجعل له فى قلوبنا مدخلا:
يا رب، للشيطان حركتان فى المواقع التى يحتلها فى وجودنا: حركه فى الداخل يحتل فيها قلوبنا، و يجتذب فيها مشاعرنا، و يفتح فى ثغرات الاحساس منها مدخلا يروح فيه و يجىء كلما كان له شغل بتحريك نبضاتها فى الاتجاه المنحرف الذى يريد للعواطف ان تتجه اليه، او باثاره هواجسها فى الافق الذى يريد لها ان تنطلق فيه، و بذلك تتحول خفقات قلوبنا الى خفقات شيطانيه، و تعيش اوهامها فى دائره الاوهام الشيطانيه، فترى الخير شرا، و الشر خيرا، و ينتكس الانسان الداخلى فينا فى الاتجاه المعاكس، و حركه فى الخارج، يحتل فيها منازلنا و مواقفنا و دروبنا و ملاعبنا و محال عبادتنا، ليرتبها على طريقته، و ليبنى فيها قواعده، و لينصب فيها حباله و افخاخه، و ليزخرف فيها زينته، و ليحرك فيها وسائل لهوه و عبثه و مجونه، و ليثير فيها اجواء الضلال و تهاويل الشر.
و نحن هنا- يا رب- فى خط الجهاد الداخلى الذى نريد فيه ان نجعل كياننا الفكرى
و الشعورى فى خط رضاك، و فى خط الجهاد الخارجى الذى نعمل فيه ان تكون حياتنا فى نهج رسالتك، اننا نريد ان نطرد الشيطان من عقولنا و قلوبنا و مشاعرنا و من كل مجالاتنا العمليه فى حركتنا فى الواقع، لتكون- وحدك- القوه القدسيه التى تعيش فى كل مواقعنا الذاتيه فى الداخل و الخارج، و نحن- هنا- نستعين بك على تحقيق النصر عليه بلطفك و قوتك.
اللهم اغلق عنه كل مداخل قلوبنا، فاننا قد اغلقناها بايماننا عنه، فلا تجعل له سبيلا الى فتح نافذه جديده عليها، و ابعده عن مواقع منازلنا، فاننا قد وضعنا الحواجز امامه لئلا يستطيع الوصول اليها بوسائله الخاصه، فلا تجعل له قدره على ان يحطم تلك الحواجز من خلال النفاذ الى مواطن ضعفنا من موطن قوته.
احاديث مرتبط:
راههاى شيطان و تقاضاى از بين بردن اين راهها.
قال الباقر عليهالسلام: «ثم لاتينهم من بين ايديهم» معناه: اهون عليهم امر الاخره، «و من خلفهم» آمرهم بجمع الاموال و البخل بها عن الحقوق لتبقى لورثتهم، «و عن ايمانهم» افسد عليهم امر دينهم بتزيين الضلاله و تحسين الشبهه، «و عن شمائلهم» بتحبيب اللذات اليهم و تغليب الشهوات على قلوبهم. («منظور از آمدن شيطان به سراغ انسان از پيش رو سبك و ساده جلوه دادن آخرت در نظر آدمى است، تا جائى كه براى آبادى عالم آخرت كارى انجام ندهد. و منظور از پشت سر اين است كه آنان را به جمعآورى مال و ثروت و بخلورزى از پرداخت حقوق واجبه و باقى گذاردن درهم و دينار براى ورثه سوق مىدهم. و مقصود از طرف راست، ضايع كردن امور معنويست به وسيله ايجاد شك و ترديد و شبهات، و آرايش دادن امور ضلالت و گمراهى در نظر اولاد آدم. و مسئله طرف چپ جلوه دادن لذات مادى و شهوات در برابر انسان است، كه با اين چهار برنامه وضع انسان به گونهاى شود كه تمام نعمتهاى الهى به دست او، در مسير غلط قرار گيرد، و از دايره شكر كه عاليترين خصلت است خارج گردد».) مجمعالبيان، ج 4، ص 404
آيات مرتبط:
راههاى شيطان و تقاضاى بنده از خدا براى نابودى آن راهها:
وَ لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (و از آنچه نام خدا بر آن برده نشده است مخوريد، چرا كه آن قطعاً نافرمانى است. و در حقيقت، شيطانها به دوستان خود وسوسه مىكنند تا با شما ستيزه نمايند. و اگر اطاعتشان كنيد قطعاً شما هم مشركيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 121.