ترجمه: و چون با دشمنان تو كه هم دشمن اويند هماورد شود آنها را در نظر او اندك نماى و كار آنها را در دل او كوچك گردان او را بر آنها چيره ساز و آنان را بر او چيره مكن پس اگر فرجام او را به نيكبختى مقرر فرمودى و شهادت روزى كردى پس از آن وى را به اين سعادت رسان كه بيخ دشمن تو را به كشش بركنده و به اسير گرفتن زبون كرده باشد و گرداگرد كشور مسلمانان را امن گردانيده و دشمن گريزان پشت كرده باشد
شرح:
اللهم اضعف هيبه العدو فى صدورهم:
يا رب، لقد كانت المساله مساله اعداد المجاهد لمواجهه العدو حتى تكون روحيته روحيه الجهاد الواعى المنفتح على الرساله من خلال انفتاحه على الله، و السائر فى خطواته نحو الهدف بقوه المومن، و ثبات المجاهد الواثق بنفسه من خلال ثقته بربه، المخلص لله فى كل اعماله، السائر على خط التقوى فى حياته.
و نحن هنا ندعوك- يا رب- ان تمنح المجاهد فى ساحه المعركه الاجواء النفسيه التى تقوى روحه و تثبت موقفه، فاذا قابل الاعداء فى مواقع المجابهه من خلال ما يختزنه فى نفسه من عداوتهم لله، لانهم اختاروا الشرك على التوحيد، و لانهم اعلنوا الحرب على رسوله و رسالته، و من عداوتهم له، لانهم يضمرون العداوه له و يخططون للعداون عليه و يعملون لا هلاكه.
اذا وقف فى ساحه المواجهه، فاملا قلبه بالايحاءات الروحيه التى تصغر شانهم فى قلبه، و تحقر موقعهم فى وجدانه، و تقللهم فى عينه، حتى يدفعه ذلك كله الى الاندفاع نحوهم بالجراه الروحيه التى تقتحم الميدان بعيدا عن كل مشاعر الضعف، لان مشكله الكثيرين من المجاهدين هى ما قد يعانونه من نقاط الضعف فى ذواتهم، و هيبه العدو فى صدورهم، و كثرته فى اعينهم، مما يودى بهم الى الهزيمه النفسيه التى قد يخطط لها العدو بالحرب الاعلاميه التى تضخم قوته و تقلل قوه خصومه، و لذلك فان المساله الداخليه فى حركه الوعى الذاتى للمعركه، و للعدو فى وجدان المسلم، تمثل العنصر الكبير للاهميه فى الواقع، فى ثبات المواقف، و قوه المواقع. اللهم هيىء له اسباب النصر من قوتك و لطفك و رعايتك، و انصره عليهم و لا تنصرهم عليه، لان انتصاره انتصار لك و لرسالتك، فاذا كانت الشهاده هى قضاءك له فى ارادتك السعاده الخاتمه لحياته، فليكن ذلك بعد اجتياح العدو و هزيمته بالقتل و الاسر، لتبقى قوه المجاهدين شاخصه فى ميدان المعركه للوصول الى الهدف الكبير و هو حصول البلاد الاسلاميه بكل نواحيها على الامن و المنعه و القوه، فلا تخاف من غاره، و لا تخشى من عدوان، من خلال هزيمه العدو و ادباره. ان عظمه الشهاده هى فى مدلولها فى روحيه المومن، و حركيتها فى واقع الناس، و فاعليتها فى تحقيق الاهداف الكبرى للرساله الالهيه فى الارض.
احاديث مرتبط:
شهادت باشرافتترين مرگ.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اشرف الموت قتل الشهاده. (با شرافتترين مرگ، مرگ شهادت است.) بحارالانوار، ج 100، ص 8
شهادت و پاداش خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: و اذا زال الشهيد من فرسه بطعنه او بضربه لم يصل الى الارض حتى يبعث الله عز و جل زوجته من الحور العين فتبشره بما اعد الله عز و جل له من الكرامه. (وقتى كه شهيد به سبب زخم و جراحت نيزه و يا به واسطهى ضربتى به زمين بيفتد، هنوز به زمين نرسيده كه خداوند زوجهى او را از حورالعين نزد او مىفرستد، پس او را به آنچه خداوند از كرامت و بزرگى خويش براى او آماده كرده است بشارت مىدهد.) مستدرك، ج 2، ص 243
خصوصيات شهيد.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: للشهيد سبع خصال من الله. اول قطره من دمه مغفور له كل ذنب. و الثانيه: يقع راسه فى حجر زوجتيه من الحور العين، و تمسحان الغبار عن وجهه و تقولان: مرحبا بك، و يقول هو مثل ذلك لهما. و الثالثه: يكسى من كسوه الجنه. و الرابعه: تبتدره خزنه الجنه بكل ريح طيبه ايهم ياخذه معه. و الخامسه: ان يرى منزله. و السادسه: يقال لروحه: اسرح فى الجنه حيث شئت. و السابعه: ان ينظر فى وجه الله و انها لراحه لكل نبى و شهيد. (براى شهيد هفت خصلت از جانب خداست: اول: اولين قطرهاى كه از خونش ريخته شود، تمامى گناهانش بخشيده مىشود. دوم: سرش بر دامان دو زوجهاش كه حورالعين هستند واقع مىشود و آنها غبار را از صورتش پاك مىكنند و به او مىگويند: بجاى خوب و وسيعى درآمدى، خوش آمدى، او نيز همان را در پاسخ آن دو مىگويد: سوم: از لباسهاى بهشتى بر او مىپوشانند. چهارم: نگهبانان بهشت با بوى بسيار خوش به سوى او پيشى مىگيرند و هر كدام مىخواهند او را با خود ببرند. پنجم: منزل يا منزلت خود را در بهشت مىبيند. ششم: به روح او گفته مىشود: در هر جاى بهشت كه مىخواهى به گردش درآ. هفتم: نظر مىكند به «وجه الله» كه مايهى راحتى براى هر پيامبر و شهيد است.) وسائل، ج 11، ص 10
آيات مرتبط:
شهادت و روزى نزد خداوند:
وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شدهاند، مرده مپندار، بلكه زندهاند كه نزد پروردگارشان روزى داده مىشوند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 169.
شهادت در راه خدا:
وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ (و كسانى را كه در راه خدا كشته مىشوند، مرده نخوانيد، بلكه زندهاند، ولى شما نمىدانيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 154.
كشتهشدگان در راه خدا و بهشت خداوند:
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَ يُصْلِحُ بالَهُمْ وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ (پس چون با كسانى كه كفر ورزيدهاند برخورد كنيد، گردنها[يشان] را بزنيد. تا چون آنان را [در كشتار] از پاى درآورديد، پس [اسيران را] استوار در بند كشيد؛ سپس يا [بر آنان] منّت نهيد [و آزادشان كنيد] و يا فديه [و عوض از ايشان بگيريد]، تا در جنگ، اسلحه بر زمين گذاشته شود. اين است [دستور خدا]؛ و اگر خدا مىخواست، از ايشان انتقام مىكشيد، ولى [فرمان پيكار داد] تا برخى از شما را به وسيلهى برخى [ديگر] بيازمايد، و كسانى كه در راه خدا كشته شدهاند، هرگز كارهايشان را ضايع نمىكند. به زودى آنان را راه مىنمايد و حالشان را نيكو مىگرداند و در بهشتى كه براى آنان وصف كرده، آنان را درمىآورد.) قرآن كريم، سوره مباركه محمّد (47)، آيات 4 الى 6.
كم جلوه كردن دشمن در نظر مسلمانان و مسلمانان در نظر دشمن:
وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (و آنگاه كه چون با هم برخورد كرديد، آنان را در ديدگان شما اندك جلوه داد و شما را [نيز] در ديدگان آنان كم نمودار ساخت تا خداوند كارى را كه انجام شدنى بود تحقّق بخشد، و كارها به سوى خدا بازگردانده مىشود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 44.
جايگاه سعادتمندان يا شهيدان:
وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (و امّا كسانى كه نيكبخت شدهاند، تا آسمانها و زمين برجاست، در بهشت جاودانند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد. [كه اين] بخششى است كه بريدنى نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 108.