ترجمه: و يارى ستمگران و رها كردن ستمديدگان و از اينكه آنچه حق ما نيست بخواهيم، يا ندانسته در علم دين چيزى بگوئيم
شرح:
او ان نعضد ظالما.
العدل اساس الدين و الحياه:
لقد اردت للحياه ان تقوم على اساس العدل حتى انك انزلت فى كتابك قولك- سبحانك-: (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات و انزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط)(الحديد: 25).
فجعلت اقامه العدل اساس ارسال الرسل و انزال الكتاب فى وضع الميزان، فلا معنى للدين من دون الالتزام بالعدل، لان الانحراف يمثل الانحراف عن الحق و الانسجام مع الباطل.
و نحن نعلم- يا رب- ان اقامه العدل تفرض علينا الوقوف مع العادلين و مواجهه الظالمين، لان ذلك هو السبيل لتقويه الموقع و الموقف، بينما يمثل خذلان الذين يامرون بالقسط و نصره الذين يمارسون الظلم، الاتجاه المنحرف المضاد للانطلاقه الانسانيه فى خط التوازن، و درب الاستقامه.
و فى ضوء ذلك نهيت عبادك المومنين عن الركون الى الظالمين و توعدتهم بالنار على ذلك، فقلت- سبحانك-:
(و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)(هود: 113).
و قد جاء فى تفسير الكشاف قال: النهى متناول للانحطاط فى هواهم، و الانقطاع اليهم، و مصاحبتهم و مجالستهم و زيارتهم و مداهنتهم، و الرضى باعمالهم، و التشبه بهم و التزيى بزيهم، و مد العين الى زهرتهم و ذكرهم بما فيه تعظيم لهم.
و من الطبيعى ان فشل هذه الامور يسهم فى تقويه مواقعهم، و يوحى بالانفتاح عليهم و الاستسلام الى اوضاعهم، فى ما تمثله كلمه الركون اليهم من افق واسع فى دائره العلاقات فى اكثر من موقع، لان القضيه قد تكون هى محاصره الظالمين من الناحيه النفسيه التى يشعرون معها بان الناس من حولهم لا يحبونهم و لايتعاطفون معهم، و من الناحيه الاجتماعيه، بالمستوى الذى يرون فيه بان المجتمع لا يتعاون معهم و لا يثق بهم بل يقاطعهم، و من الناحيه السياسيه التى توكد لهم رفض الامه لهم فى قضايا الحكم و الاداره و الحرب و السلم و العلاقات العامه، و رفع شعار المقاطعه لهم فى كل المجالات العامه و الخاصه، و قد تتطور الامور لتصل الى حد المجابهه و التحدى و المواجهه التى تعمل على اضعافهم و تشتيت قواهم كمقدمه لاسقاطهم، لان الامه اذا لم تتضافر جهودها و مواقفها فى هذه الاتجاه، فان الظلم سيمتد فى الحياه بفعل مراكز القوى التى يملكه الظالمون من خلال المواقع التى يحتلونها فى الحياه العامه، و الوسائل التى يملكونها فى النفاذ الى الواقع السياسى و الاجتماعى و الثقافى و الاقتصادى و العسكرى، للقضاء على كل موقع من مواقع المستضعفين على اساس الثغرات الموجوده فيها، و نقاط الضعف المتنوعه فى داخلها.
و هذا الذى يجعل من المساله مسووليه كل فرد من الامه، بحيث تدخل القضيه فى البناء الثقافى للانسان المسلم فى وعيه للعدل فى الحياه كمسووليه فكريه و عمليه فى التزامه الاسلامى، ليجعل البحث عن العدل هما كبيرا له، و ليوجه كل طاقاته نحوه ليعطى لكل مواقعه قوه من قوته، و حركه من نشاطه، حتى لا تكون القضيه لديه مجرد هامش من هوامش شخصيته الدينيه.
و لعل التعبير- فى الدعاء- فى الاستعاذه بالله من ان نعضد ظالما، يمثل التعبير الموحى بالرغبه الروحيه فى البعد عن تقويه الظالم فى ظلمه و سلطانه، حتى يصبح بالامكان محاصره الظلم بما لا يجعله قوه فى حياه الناس.
اللهم اعذنا من ان نحرك قوتنا فى هذا الاتجاه العدوانى الذى يجعلنا فى عداد المعاونين للظالمين، الخاذلين للعادلين، لان ذلك يمثل الانحراف عن مواقع ارادتك، و مجالات محبتك، و اجعلنا من الذين يومنون بالعدل و يحبونه و يعملون له و يدعمون العادلين و يناصرونهم فى كل صعيد.
او نخذل ملهوفا.
لنكن مع لهفه الملهوفين ضد ظلم المستكبرين:
يا رب، اعذنا من ان نقف موقف اللامبالاه امام لهفه الملهوفين الذين يعيشون الاضطهاد فى الحياه، و يعانون من قسوه المستكبرين و ضغط الظالمين، فلا يستطيعون الى دفع ذلك سبيلا من تاثير الضعف الذى يرزحون تحت ثقله، فيلجاون الى الناس من حولهم ليقدموا لهم المعونه، و ليردوا لهفتهم الى العدل بالنصره، ليساعدوهم على الظالمين باسباب القوه.. و لكنهم يقفون منهم موقف السلبيه الخاذله، خوفا من نتائج ذلك على بعض مصالحهم، التى قد تتاثر سلبا بفعل الموقف الحاسم من الظالمين او على بعض اوضاعهم، التى قد تهتز تحت تاثير ضغط المستكبرين، او على حاله الاسترخاء التى يحبون لانفسهم البقاء فيها، فلا يريدون الخروج منها الى حاله من الجهد و العناء فى ما يخوضون فيه من اعانه المضطهدين.
فيبقى الملهوفون فى لهفتهم التى يصرخ فيها الالم من دون ان يجدوا معينا و لا ناصرا، و يستولى الظالمون و المستكبرون على الواقع كله، مما يساهم فى ضعف موقع الحق و قوه موقف الباطل و سقوط المستضعفين لا سيما المسلمين منهم، تحت ضغط المستكبرين، و هذا مما لا تريده- يا رب- لعبادك الصالحين الذين حملتهم مسووليه الحياه فى مواجهه كل الواقع الاستكبارى الذى يضغط على انسانيه الانسان المستضعف، فيسىء الى حياته و روحه المعنويه. و قد جاء فى الحديث عن رسولالله (ص) انه قال: «و من يسمع رجلا ينادى يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم».
و عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: «ما من مومن يخذل اخاه و هو يقدر على نصرته الا خذله الله فى الدنيا و الاخره».
يا رب، اعطنا القوه على الاهتمام الروحى و العملى بكل اوضاع الملهوفين الذين يعيشون اللهفه لكلمه حب يسمعونها فى اجواء الحقد المحيط بهم، او للمسه حنان يتحسسونها فى مشاعر الناس من حولهم امام حاله القسوه التى يواجهونها، او لوقفه حق يجدونها من خلال المومنين الاقوياء فى ساحه التحدى الذى يضغط عليهم من المستكبرين، ليشعر الجميع بان الحياه ليست فرصه للاقوياء الظالمين لياخذوا حريتهم فى العبث بامن الناس و مقدرات امورهم، بل تكون- بفعل الموقف الجاد الحاسم لقوى الحق و العدل و الايمان- ساحه من ساحات الصراع ضد الذين يفرضون على الحياه و حشيتهم و قسوتهم و استكبارهم، لينطلق المستضعفون فى انسانيتهم فى مواقع الحريه و العداله من دون ضغط و لا اكراه.
و اعذنا- يا رب- من كل مواقف الخذلان لكل الملهوفين فى الحياه
او نروم ما ليس لنا بحق.
لنكن مع الحق فى اى موقع:
يا رب، قد تدفعنا نوازع الطمع فى الذات الى ان نعمل على تلبيه كل رغباتنا التى تتحرك بها غرائزنا للحصول عليها على حساب مصالح الاخرين، و قد يقودنا احساسنا بالقوه الى الضغط على حقوق الضعفاء من الناس، فى القضايا التى لا نملك فيها اى حق، و ذلك من خلال الانانيه الضيقه الخانقه التى تدفعنا الى تجاهل وجود الناس الاخرين، فيخيل الينا- بفعل الاستغراق فى مطالب الذات و حاجاتها- ان وجودنا يختصر الوجود كله، ليكون الجميع فى خدمتنا، من دون ان تكون لنا ايه مسووليه تجاههم.
اجعلنا- يا رب- من المنفتحين على الحق بانفتاحنا على الايمان بك، الراغبين فيه من خلال رغبتنا فى الحصول على رضاك، الملتزمين بالسير عليه فى مواجهه الباطل، بالتزامنا الخط المستقيم فى حركه التوازن فى الحياه.
و ابعدنا- يا رب- عن الذهنيه التى تجعلنا مستغرقين فى الباطل، مختنقين فى داخل الذات، منحرفين عن مواقع الحق فى وحيك و شريعتك، ليكون الحق هو الذى يقربنا اليك فى ما نحمله من فكر و ما نتحرك فيه من خط مستقيم.
او نقول فى العلم بغير علم.
العلم يمنح الفكر وضوح الرويا:
لقد اردت- يا رب- للانسان ان ينطلق فى قناعاته و اقواله و افعاله، من العلم الذى يمنح الفكر وضوح الرويا بحيث لا تبقى هناك ايه شبهه، و لا يواجه ايه حاله من الغموض، و جعلت العلم قيمه انسانيه يتميز فيها الناس فى مواقعهم و درجاتهم، و قلت: (هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)(الزمر: 9).
و رغبت الى الانسان ان يدعوك فى الحصول على الزياده فى المعرفه، فقلت- سبحانك-: (و قل رب زدنى علما)(طه: 114).
و حذرته من اتباع اى فكر او السير فى اى طريق او تكوين اى انطباع لا يملك علمه، و حملته المسووليه فى ذلك، فقلت: (و لاتقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفواد كل اولئك كان عنه مسوولا)(الاسراء: 36).
لان ذلك يودى بالناس الى الوقوع فى الباطل و الانحراف عن الحق من دون اساس، و يدفع بهم الى الحيره و التخبط و الارتباك الذى يفسد الكثير من جوانب حياتهم، باختلال الصوره التى تعطى الانطباع عن الواقع، و باختلاف ملامحها عن الحقيقه من خلال الضباب الذى يغطى اكثر مواقعها، او يوحى بغير الحقيقه، مما قد يسىء الى علاقه الانسان بربه فى ما يبتعد به عن حدود الفكر او مواقع الالتزام فى علاقته به، و فى ما ينحرف به عن الخط المستقيم فى اقواله و افعاله و علاقاته، فيعرضه ذلك لعذاب الله من خلال الابتعاد عن مواقع رضاه، كما يسىء الى طبيعه الحياه الاجتماعيه عندما تختلف الصوره التى يحملها كل واحد من الناس عن الاخر بفعل فقدان العلم الذى يوحى بالوضوح، او عندما تتعرض الافكار المتبادله عن الاوضاع و الاشياء و الاشخاص للخلل او الاهتزاز او الانحراف، فتسود الفوضى، و يتحول المجتمع الى المزيد من المشاكل و الاضطرابات على جميع المستويات الفكريه و العمليه...
اننا نخشى- يا رب- ان نعصيك و نحن نفكر باننا نطيعك، او نكون كاولئك الناس الذين تحدثت عنهم فى قولك- سبحانك-:(افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)(فاطر: 8) و قولك- سبحانك-:(قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا)(الكهف: 104 -103).
اننا نخاف من الدروب المظلمه التى نتخبط فيها بفعل الجهل و التخلف و الابتعاد عن التركيز فى الفكر، و الوضوح فى الصوره، و الانفتاح على الحق.
اللهم اننا نتوسل اليك، ان تفتح قلوبنا للمعرفه الشامله التى توضح لنا كل مواقعنا فى دروب الحياه، و تطل بنا على كل آفاق عظمتك فى رحاب الكون كله، لنعبدك بصدق و عمق، من خلال معرفتنا العميقه الواسعه لك.
اعذنا- يا رب- من الانطلاق الى المسووليه من موقع الجهل، او التكلم فى القضايا التى تمس عمق المصير فى حياتنا من دون علم. اننا نريد ان نبقى فى اشراقه النور الذى تمنحنا اياه فى عقولنا و قلوبنا، لنندفع اليك و الى الحياه التى حملتنا مسووليتها فى آفاق النور و رحاب الوضوح.
احاديث مرتبط:
بطلان خوبيها معادل كمك به ستمكار.
قال عيسى عليهالسلام: لا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلك. (به ستمكاران يارى ندهيد كه خوبيهاى شما نزد خداوند باطل مىشود.) بحارالانوار، ج 75، ص 370
غضب خداوند معلول كمك به ستمكار.
قال الصادق عليهالسلام: من اعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عز و جل عليه ساخطا حتى ينزع عن معونته. (حضرت صادق عليهالسلام فرمود: كسى كه ستمكارى را در ستم بر مظلومى يارى دهد، دائم در غضب خداست تا از آن عمل زشت دست بردارد.) بحارالانوار، ج 75، ص 373-372
كمك به ظالم و ستمگر و خروج از اسلام.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من مشى مع ظالم ليعينه و هو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام. (كسى كه با ظالمى براى كمك به او حركت كند در حالى كه بداند او مردى ستمگر و ظالم است، از اسلام خارج شده است.) بحارالانوار، ج 75، ص 377
رياستطلبى موجب هلاكت.
قال الصادق عليهالسلام: من طلب الرياسه هلك. (هر كس طالب رياست باشد هلاك مىشود.) كافى، ج 2، ص 297
يارى دادن به ظالم، شركت در ظلم است.
عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: العامل بالظلم و المعين له و الراضى به شركاء ثلاثتهم.
الكافى، ج 2، ص 333، ح 16، باب الظلم.
نهى از يارى دادن به ظالمان حتى در امور مباح.
كما رواه الشيخ فى الحسن عن ابن ابىيعفور، قال: كنت عبد ابىعبدالله عليهالسلام اذ دخل عليه رجل من اصحابه، فقال له: اصلحك الله انه ربما اصاب الرجل منا الضيق او الشده، فيدعى الى البناء يبنيه او النهر يكريه او المسناه يصلحها، فما تقول فى ذلك؟ فقال ابوعبدالله عليهالسلام: ما احب ان عقدت لهم عقده او وكيت لهم و كاء و ان لى ما بين لابتيها، لا و لا مده بقلم، ان اعوان الظلمه يوم القيامه فى سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد.
الكافى، ج 5، ص 107، ح 7
نهى از يارى دادن به ظالمان حتى در بناء مسجد.
فى الصحيح عن يونس بن يعقوب، قال: قال لى ابوعبدالله عليهالسلام: لا تعنهم على بناء مسجد.
وسائلالشيعه، ج 12، ص 129، ح 8
نهى از يارى دادن به ظالمان.
روى ابنبابويه عن الحسن بن زيد عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام، قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الا و من علق سوطا بين يدى سلطان جائر، جعل الله ذلك السوط يوم القيامه ثعبانا من نار طوله سبعون ذراعا، يسلطه الله عليه فى نار جهنم و بئس المصير.
بحارالانوار، ج 75، ص 369، ح 3
محشور شدن ظالمان با يارىدهندگان به ايشان.
عن السكونى عن ابىعبدالله عن آبائه عليهمالسلام، قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اذا كان يوم القيامه نادى مناد: اين الظلمه و اعوانهم و من لاق لهم دواه او ربط لهم كيسا او مدلهم مده قلم فاحشروهم معهم.
بحارالانوار، ج 75، ص 380
كيفر كسانى كه از يارى دادن به ديگران خوددارى مىكنند.
روى رئيس المحدثين بسنده عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: ما من مومن يخذل اخاه و هو يقدر على نصرته الا خذله الله فى الدنيا و الاخره.
بحارالانوار، ج 75، ص 17، ح 1
نكوهش مسلمانى كه به يارى ستم ديده نشتابد.
روى شيخ الطائفه بسنده عن الباقر عن آبائه عليهمالسلام، قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من سمع رجلا ينادى يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم.
بحارالانوار، ج 75، ص 21، ح 20
هلاكت مدعيان باطل.
قد قال اميرالمومنين عليهالسلام: هلك من ادعى و خاب من افترى.
نهجالبلاغه، ص 58، خطبه 16
نهى از فتوى دادن از روى نادانى.
عن مفضل بن يزيد عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال انهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال ان تدين الله بالباطل و تفتى الناس بغير علم.
الخصال، ص 52، ح 65
كيفر فتوى دادن از روى نادانى.
عن ابىجعفر عليهالسلام: من افتى الناس بغير علم و لا هدى لعنه ملائكه الرحمه و ملائكه العذاب، و يلحقه وزر من عمل بفتياه.
الكافى، ج 1، ص 42، ح 3، باب النهى عن القول بغير علم.
سخن گفتن از روى علم، حق خدا بر بندگان اوست.
عن زراره بن اعين قال: سالت اباجعفر عليهالسلام ما حق الله على العباد؟ قال: ان يقولوا ما يعلمون و يقفوا عند ما لا يعلمون.
الكافى، ج 1، ص 43، ح 7، باب النهى عن القول بغير علم.
آيات مرتبط:
اسلام و برائت از بودن با ستمگران:
وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (و چون ببينى كسانى [به قصد تخطئه] در آيات ما فرومىروند از ايشان روى برتاب، تا در سخنى غير از آن درآيند؛ و اگر شيطان تو را [در اين باره] به فراموشى انداخت، پس از توجّه، [ديگر] با قوم ستمكار منشين.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 68.