ترجمه: خداوندا مرا حاجتى است بيش از تاب و توان من و از چارهانديشى در آن فروماندهام و نفس، مرا وسوسه مىكند تا حاجت خود را از كسى خواهم كه او خود حاجت از تو مىخواهد، خطاكاران چنين مىلغزاند و عاصيان بدينگونه از پاى در مىآيند
شرح:
اللهم اليك حاجتى:
هذا انت- يا رب- فى سعه قدرتك، و لطف رحمتك، و فيض كرمك، و هذه هى الحقيقه الناصعه فى معنى الالوهيه فى مقامها الاعلى الذى لا يدنو اليه مقام.
و تلك هى ايحاءاتها الروحيه و العمليه، بما ينبغى لعبادك ان ياخذوا به او يدعوه، فليس لاحد ان يفكر بغيرك فى حاجاته، و ليس له ان يبتعد عنك فى طلباته.
و لكنى- انا عبدك المقر بذلك كله، المعترف بكل نتائجه، وقعت فى التجربه الصعبه، فسقطت فى بحار الغفله و النسيان، فلم اعش اجواء الغيب فى روحيه قدس ذاتك، بل عشت سذاجه الحس فى الاستغراق فى مظاهر القدره فى خلقك، و لم اتعمق فى معنى قدرته، و لم ادخل فى مقارنه بين طبيعه القدره عند المخلوق و ارتباطها بمصدر الفيض من ربه، و محدوديتها فى حدود العجز لدى المخلوق.. فقد عرضت لى حاجه من حاجات الجسد فى همومه و مشاكله، فاستفزت فى المشاعر، و ضغطت على الاعصاب، و حركت كل النوازع الذاتيه فى نقاط الضعف البشرى، و اشارت الى ان اسرع الى باب من ابواب خلقك عندما رايت اصحاب الحاجات مجتمعين حوله يتطلبون قضاء حاجاتهم عنده، و سولت لى نفسى ان اخوض فى ما خاضوا فيه، و اتزلف الى من تزلفوا اليه، لاقف فى مقام الذل امام المخلوق، غافلا عن الحقيقه الايمانيه التى تفرض على المخلوق ان لا يذل نفسه لغير خالقه.
و هكذا ضغطت على حاجتى بعد ان عجز عنها كل موقع من مواقع القدره لدى، و تمزقت كل الوسائل التى حركتها من اجل الحصول عليها..، و وقفت حائرا مذهولا، و استمعت الى صوت نفسى الاماره بالسوء، و وسوسه شيطانى الذى يهمس بالشر، و اندفعت الى هذا المخلوق الذى لا حول له و لا قوه حتى فى نطاق حاجاته التى اذا عرضت له واحده منها رفعها اليك بلسانه، او بلسان الطبيعه الفقيره فى وجوده، فهو الفقير الذى لا يستغنى عنك لحظه واحده فى كل شىء.
احاديث مرتبط:
حاجت بنده و صبر در مقابل مشكلات.
قال الصادق عليهالسلام: طوبى للمساكين بالصبر، و هم الذين يرون ملكوت السماوات و الارض. (خوشا به حال مردم مسكين به خاطر صبرى كه در برابر مشكل دارند، و اجازه نمىدهند، نفس و شهوت و غريزه و ميل، آنان را به گناه و معصيت براى حل مشكل وادار كند، اينان مردمى هستند كه لياقت تماشاى ملكوت سماوات و زمين در آنان شكفته شده و مىبينند از حقايق آنچه را كه ديگران نمىبينند.) بحارالانوار، ج 75، ص 109