ترجمه: خدايا من از نادانى خود نزد تو پوزش طلبم و از كار زشت خود بخشايش خواهم پس به لطف خويش مرا در پناه رحمت خود گير و به فضل خود جامه عافيت بپوشان.
شرح:
اللهم انى اعتذر اليك من جهلى
اللهم، انى كنت الجاهل بمعنى الالوهيه فى ذاتك، فى ما تفرضه على الخلق من حق العبوديه فى موقفهم من الا له الواحد الخالق المنعم الذى هو الغنى عنهم و هم الفقراء اليه، فكانت حياتى فى خط العصيان حركه جاهل لا يعرف- بوعى- نتائج غفلته عن مسوولياته، و انا الان اقف موقف المعتذر النادم على ما فرط منى، بعد ان انكشفت الحقائق لى بوضوح الرويا لكل مفرداتها الصغيره و الكبيره، و اتطلع الى رحمتك و كرمك لا طلب منك ان تهب لى سوء فعلى، فلا تحملنى نتائجه السيئه من سخطك و غضبك و حر نارك، و ذلك بالعفو عنى و المغفره لى فى ما اسلفت.
لقد عودتنى- يا رب- العطف و الحنان الالهى، فضمنى الى احضان رحمتك و الى فناء كرمك امتنانا، و استرنى- يا رب- بستر عافيتك من البلاء و من العقاب، فانك انت المتفضل على عبادك بالستر عليهم، فلا تفضحهم على رووس الاشهاد فى الدنيا و الاخره، و لا تظهر قبائح افعالهم و مخازى اوضاعهم.
و قد جاء فى الحديث عن الامام جعفر الصادق (ع): «اذا تاب العبد توبه نصوحا احبه الله فستر عليه فى الدنيا و الاخره، فقلت: و كيف يستر عليه؟ قال:
ينسى ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، و يوحى الى جوارحه اكتمى عليه ذنوبه، و يوحى الى بقاع الارض اكتمى ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه و ليس شىء يشهد عليه بشىء من الذنوب».
احاديث مرتبط:
ارتكاب هر معصيتى ناشى از جهل به معنى عدم تفكر در عاقبه امر آن است.
المروى عن ابىعبدالله عليهالسلام، فانه قال: كل ذنب عمله عبد و ان كان عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه فى معصيه ربه، فقد حكى الله سبحانه قول يوسف فى اخوته: «هل علمتم ما فعلتم بيوسف و اخيه اذ انتم جاهلون»، فنسبهم الى الجهل لمخاطرتهم بانفسهم فى معصيه الله، انتهى.
مجمعالبيان، ج 4-3، ص 22
خداوند چگونه گناهان توابين را مىپوشاند؟
روى ثقه الاسلام فى الصحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: اذا تاب العبد توبه نصوحا احبه الله فستر عليه فى الدنيا و الاخره، فقلت: و كيف يستر عليه؟ قال: ينسى ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، و يوحى الى جوارحه اكتمى ذنوبه، و يوحى الى بقاع الارض اكتمى ما كان يعمل عليه من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه و ليس شىء يشهد عليه بشىء من الذنوب. (و فيه: اكتمى عليه ذنوبه)
الكافى، ج 2، ص 431-430، ح 1
آيات مرتبط:
توبه براى كسانى است كه جاهلانه معصيت مىكنند:
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (توبه، نزد خداوند، تنها براى كسانى است كه از روى نادانى مرتكب گناه مىشوند، سپس به زودى توبه مىكنند؛ اينانند كه خدا توبهشان را مىپذيرد، و خداوند داناى حكيم است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 17.