ترجمه: و سوداى مرا پر سود گردان كه با زيان بازنگردم، و بيم و هيبت خود را در دل من انداز و مرا آرزومند لقاى خود گردان، و به لطف سوى من نگر و توبهى مرا بپذير چنانكه هيچ صغيره و كبيره براى من نگذارى و هيچ گناه آشكار و نهان را رها نكنى.
شرح:
و اجعل تجارتى معك التى دعوتنى اليها و رغبتنى فيها تجاره رابحه بالحصول على النجاه من العذاب الاليم و الدخول فى الجنه و فى الاخره و النصر منك و الفتح القريب فى الدنيا، لاكون ممن (يرجون تجاره لن تبور) (فاطر: 29).
و لا تجعل رجعتى اليك رجعه خاسره فى نتائجها الاخرويه و ذلك من خلال الانتقال من نعيم الدنيا الى عذاب النار تماما كما كان الكفار يتحدثون عما يسمعونه من اخبار الاخره (تلك اذا كره خاسره) (النازعات: 13). بمعنى ان الاخره- اذا صحت- فنحن خاسرون لتكذيبنا بها.
و وفقنى للوعى العقلى و الروحى لعظمه مقامك من خلال معرفه اسرار العظمه فى ذاتك و مواقع النعمه فى كرمك، فيهتز كل كيانى امامه، فاخافك خوف العبوديه الخاشعه امام الربوبيه العظيمه، فانهى النفس عن الهوى لتبتعد عن معاصيك و تقترب من طاعتك، فاحصل على النتائج الكبرى و ذلك هو قولك- تباركت و تعاليت- (و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنه هى الماوى) (النازعات: 41 -40)، و قولك: (و لمن خاف مقام ربه جنتان) (الرحمن: 46). و قولك: (ذلك لمن خاف مقامى) (ابراهيم: 14).
و افتح قلبى للشوق اليك فاشتاق الى قربك فى المشتاقين و ادنو منك دنو المخلصين، حبا و شغفا و ولها و انفتاحا عليك.
و ها انا يا رب فى موقف التائب اليك الذى يعيش فى الهم الكبير من تاثيرات ذنوبه على مستقبل حياته عندك و مصيره اليك، و يتوسل اليك- من موقع الندم الذى يهز ضميره و يحرق قلبه- ان تتوب عليه توبه خالصه شامله لكل الذنوب الصغيره و الكبيره مما مارسته فى السر و العلانيه من سالفاتها و حوادثها، حتى انطلق اليك طاهرا من كل دنس، متخففا من كل ثقل، حرا من كل غل، انطلاقه الانسان الذى يعيش فى ساحه عفوك و غفرانك و رحمتك و رضوانك فى روح و ريحان و جنه نعيم.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
در آرزوى تجارتى سودآور:
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (در حقيقت، كسانى كه كتاب خدا را مىخوانند و نماز برپا مىدارند و از آنچه بديشان روزى دادهايم، نهان و آشكارا انفاق مىكنند، اميد به تجارتى بستهاند كه هرگز زوال نمىپذيرد.) قرآن كريم، سوره مباركه فاطر (35)، آيه 29.
وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَ خافَ وَعِيدِ (و قطعاً شما را پس از ايشان در آن سرزمين سكونت خواهيم داد. اين براى كسى است كه از ايستادن [در محشر به هنگام حساب] در پيشگاه من بترسد و از تهديدم بيم داشته باشد.) قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 14.
در مدح و فرجام نيكوى آنان كه از مقام خدا مىهراسند:
وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى (و امّا كسى كه از ايستادن در برابر پروردگارش هراسيد، و نفس خود را از هوس بازداشت...) قرآن كريم، سوره مباركه النازعات (79)، آيه 40.
بهشت در انتظار كسانى كه از مقام پروردگارشان مىهراسند:
وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (و هر كس را كه از مقام پروردگارش بترسد دو باغ است.) قرآن كريم، سوره مباركه الرحمن (55)، آيه 46.