ترجمه: اى خداى من! سپاس تو را! چه بسيار عيب كه پوشيدى بر من و مرا رسوا نكردى، و چه بسيار گناه كه پنهان كردى و مرا بدان شهره نساختى، و بسا آلودگيها كه بدان دست زدم و تو پرده من ندريدى و ننگ آن را بر من ننهادى و پيش همسايگان و عيبجويان كه از نعمت تو بر من رشك مىبرند آنها را آشكار ننمودى
شرح:
لك الحمد يا رب على ستر عيوبى و ذنوبى:
اننى اتذكرك- يا رب- كيف كانت الطافك الرحمانيه بالستر على، فى ما كان يرهقنى امره لو اطلع عليه الناس، و يحطمنى اثره لو عرفوه.
فكم هى الافعال القبيحه التى تفرض على ذاتى عنوان القبح، و كم هى العيوب التى تمثل الفضيحه المخجله فى عناصر شخصيتى، و كم هى الخصائص التى تكدر صفاء الحياه فى صورتها النقيه الناصعه، و كم هى الذنوب التى توحى بالانحراف المهلك فتطبع مستقبلى بالسقوط و الهلاك.
كل هذه العناوين التى تمنح الذات الكثير من عناوين السوء التى تدمر السمعه، و تثقل المجد، و تبعث على الشماته، و تغرى الحاسدين بالمزيد من البغى، و توحى لهم بالكثير من خطط الشر للايقاع بى بالف طريقه.
و كان من الممكن ان تسهل امر فضيحتى، و التشهير بى، و هتك سترى، و جلب العار لى، و اثاره القذارات المعنويه فى سمعتى، و فى ما يحاول القريبون الى الذين يحسدوننى فى نعمك على، فاكون هدفا من اهداف العقد النفسيه التى تتحكم بهم فى نظرتهم الى الاخرين، و لكنك لم تفعل ذلك، لطفا و كرما و رحمه.
و لم التفت الى ذلك، بل خيل الى ان المساله ليست شيئا فوق الطبيعه، بل هى من الامور الطبيعيه التى تفرضها وسائلى الخاصه فى الاختفاء و التستر و البعد عن مواضع النقد الاجتماعى، تماما كما لو كنت، انا، صاحب الفضل على نفسى فى ذلك كله.
و هذه هى ايحاءات الغفله المطبقه على عقلى، و لكنى لو فكرت جيدا، لعرفت اننى لم اكن املك ايه خصوصيه من خصوصيات المناعه الذاتيه ضد شيوع هذه الامور و انتشارها بين الناس، كالاخرين من امثال الذين احاطت بهم الفضيحه، و لصق بهم العار، و اطلع الناس على عيوبهم الخفيه و الظاهره، و لو لا الستر الالهى، و الغطاء الربانى، فيما سترته على من العيوب، و غطيته على من الذنوب، و اسدلت على من الستر، و ابعدتنى فيه من العار، لكنت من المفضوحين.
و كانت النتيجه، فى غفلتى هذه، اننى لم اقابل احسانك بالاحسان، بل اندفعت، اغترارا منى بموقع ذاتى من القوه و العنفوان، للجرى وراء المحرمات التى منعتنى منها من دون وعى و لا تفكير، الامر الذى يعرضنى فى المستقبل لفقدان رعايتك، و السقوط فى الدرك الاسفل من فضائح الاعمال و قبائح الاقوال.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
زشتى گناهان (اعم از گناهان ظاهرى و باطنى):
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، اگر از خدا پروا داريد، براى شما [نيروى] تشخيص [حقّ از باطل] قرار مىدهد؛ و گناهانتان را از شما مىزدايد؛ و شما را مىآمرزد؛ و خدا داراى بخشش بزرگ است.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 29.
زشتى گناهان و سفارش به دورى از گناه:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، از خدا پروا داريد و سخنى استوار گوييد. تا اعمال شما را به صلاح آورد و گناهانتان را بر شما ببخشايد، و هر كس خدا و پيامبرش را فرمان بَرَد قطعاً به رستگارى بزرگى نايل آمده است.) قرآن كريم، سوره مباركه الاحزاب (33)، آيات 70 و 71.