ترجمه: اى مولاى من! آن هنگام كه صورت و حال من برگردد و تن من پوسيده گردد و اندام من از هم گسيخته و پراكنده شود، و پيوندهاى من بگسلد، بر من رحم كن. واى از بيخبرى كه نمىدانم با من چه خواهند كرد!
شرح:
و سيزحف الفناء الى جسدى، فتتغير صورتى، و تتفرق اعضائى، و تتمزق اوصالى، فاذا بذلك الانسان الكامل المتمثل فى وجودى يتحول الى فرق متناثره، و اوصال مقطعه، و اعضاء متفرقه، و يمتد الفناء فتتحول الى تراب اى تراب تسفيه الرياح، فلا يبقى لهذا الجسد الذى عصى الله للذته و شهوته و راحته كما لو كان هو القيمه فى الانسان، او كما لو كان خالدا فى وجوده، و كنت غارقا فى الغفله المطبقه على عقلى و قلبى و شعورى و حركتى فى الحياه، فلم انتبه الى ما يراد بى من الفناء فى نهايه المطاف فى الدنيا، و فى انفتاح الموقف على نتائج المسئووليه فى الاخره فى حسابها و ثوابها و عقابها، فايه غفله هذه الغفله التى تجر الانسان الى الجحيم،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست