ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و در دل من انداز كه تكاليف خود را درباره آنان بشناسم و وظائف خود را به كمال فراگيرم و توفيق ده تا آنچه مرا آموختهاى بكار بندم و آنچه به تعليم تو دريافتهام انجام دهم چنانكه هيچ يك از دانستههايم عمل ناكرده نماند و اعضاى من در آنچه آموختهام گرانى نكند.
شرح:
اللهم الهمنى علم ما يجب اليهما:
اللهم انك جعلت لوالدى حقا عظيما على، من خلال ما قدرته من ارتباط وجودى بحركه وجودهما، فهما السبب المباشر له من حيث كنت انت السبب الاعمق للوجود كله، و من عناصر المحبه و الحنان و الروحيه المتدفقه بالروح الفياضه بالطهر كله، و الحب كله، مما كان يفتح لى فى مرحله من مراحل عمرى، فى طفولته و شبابه، الكثير من آفاق الامل فى امتداد حياتى بالقوه و الحركه و النمو و الانفتاح على كل خير و غنى و نجاح، فكانا يغذياننى بالحب و الحنان كما يغذياننى بما احتاج اليه من الطعام و الشراب، و يرعياننى بالتربيه و العنايه من عقلهما و روحهما و تجربتهما فى الحياه، و يجدان امتداد وجودى امتدادا لوجودهما، فيبتسمان اذا ابتسمت، و يبكيان اذا بكيت، و يذعران اذا مسنى السوء، او اصابنى المكروه، او اشتد بى الالم، و يبتهلان اليك، فى حاله تعرضى للخطر، ان تجعل حياتهما عوضا لحياتى، و عمرهما زياده فى عمرى.
لقد اودعت فى عمق وجودهما الانسانى الشعورى كل ينابيع العاطفه التى تشرب حياتى منها فى كل لحظه اصفى ما فى الحياه من حب، و اطهر ما فى الانسان من حنان، و اعمق ما فى الوجود من خير.
و من خلال ذلك كان حقهما على كبيرا كبيرا، و كان فضلهما على عظيما عظيما، الامر الذى يفرض على ان ابادلهما بالاحسان احسانا، و بالحب و الحنان حبا و حنانا.
و قد اقصر- يا رب- فى ذلك، لانى لا اعلم حدود هذا الحق، و قد ابتعد عن البر، لانى لا اعرف حجم هذا الفضل، فاقع فى العقوق من حيث اريد البر، و اقوم بالاساءه من حيث اقصد الاحسان، اللهم فالهمنى علم ذلك، حتى تعيش الفكره فى مشاعرى و احاسيسى التى تمتص ايحاءاتها، امتصاص الجسد للعطر فى الورده، و العشق فى الجمال، لانى اريد ان اتحرك نحوهما بعفويه و بساطه بعيدا عن كل تكلف و تعقيد، فيكون ذلك طبيعه فى كيانى، و خلقا فى حياتى.
و اجمع لى يا رب كل مفرداته العمليه، حتى لا يغيب عنى شىء منه فى ما يفرضه فى مخاطبتى لهما من الكلمات، او فى ما اتحرك به من اعمال، و اجعلنى انطلق بالمعرفه الى خط الواقع، و بالفكر الى ساحه العمل، و بالاحساس الى عمق الحركه، حتى اكون من الذين يعملون بما يعلمون و يتحركون بما يفكرون، و ينطلق الاحساس لديهم الى واقع حى متجسد فى حياه الاخرين، و لا اكون من الذين تثقلهم المسووليه فيهربون من مستلزماتها و يبتعدون عن مواقعها، و يتخففون من اثقالها.
احاديث مرتبط:
سفارش بر شايسته بودن فرزندان براى پدر و مادر.
قال الصادق عليهالسلام: لو علم الله شيئا هو ادنى من اف لنهى عنه و هو من ادنى العقوق، و من العقوق ان ينظر الرجل الى والديه فيحد النظر اليهما. (اگر چيزى كمتر از «اف» وجود داشت خداوند از آن نهى مىكرد، و اين حداقل مخالفت و بىاحترامى نسبت به پدر و مادر است، و از اين جمله نظر تند و غضبآلود به پدر و مادر كردن مىباشد.) نورالثقلين ج 3، ص 149
سفارش بر شايسته بودن فرزندان بر پدر و مادر.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: سال رجل رسول الله صلى الله عليه و آله: ما حق الوالد على الولد؟ قال: لا يسميه باسمه، و لا يمشى بين يديه، و لا يجلس قبله، و لا يستسب له. (مردى از رسول خدا دربارهى حق پدر بر فرزند پرسيد، حضرت فرمود: او را به اسم صدا نزند، و جلوتر از او حركت نكند، و قبل از او ننشيند، و كارى نكند كه مردم به پدرش نفرين كنند و ناسزا بگويند.) نورالثقلين، ج 3، ص 150
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يا رسولالله من ابر؟ قال: امك، قال: ثم من؟ قال: امك، قال: ثم من؟ قال: امك، قال: ثم من؟ قال: اباك. (اى پيامبر خدا به كه نيكى كنم؟ فرمود: مادرت، عرضه داشت سپس: كه؟ فرمود: مادرت، پرسيد: سپس كه؟ فرمود: مادرت، پرسيد: آنگاه به كه نيكى كنم؟ فرمود: پدرت.) نورالثقلين، ج 3، ص 152-151
سفارش بر فرزند نسبت به حق پدر و مادر.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ان رجلا قال يا رسولالله ما حق الوالدين على ولدهما؟ قال: هما جنتك و نارك. (مردى از رسول خدا پرسيد: حق پدر و مادر بر فرزند چيست؟ فرمود: آن دو بهشت و جهنم تو هستند.) ترغيب، ج 3، ص 316
مراد از احسان به والدين.
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسند صحيح عن ابىولاد الحناط، قال: سالت اباعبدالله عليهالسلام عن قول الله عز و جل: «و بالوالدين احسانا» ما هذا الاحسان؟ فقال: الاحسان ان تحسن صحبتهما، و ان لا تكلفهما ان يسالاك شيئا مما يحتاجان اليه و ان كانا مستغنيين، اليس يقول الله عز و جل: «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»؟ قال: ثم قال ابوعبدالله عليهالسلام: و اما قول الله عز و جل: «اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما»، قال: ان اضجراك فلا تقل لهما اف، و لا تنهرهما ان ضرباك، قال: «و قل لهما قولا كريما»، قال: ان ضرباك فقل لهما: غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم، قال: «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه»، قال: لا تملا عينيك من النظر اليهما الا برحمه ورقه، و لا ترفع صوتك فوق اصواتهما و لا يدك فوق ايديهما، و لا تقدم قدامهما.
الكافى، ج 2، ص 157، ح 1
سفارش خدا به خشنود نمودن مادر.
عن معاذ بن جبل قال: بلغنا ان الله تعالى كلم موسى عليهالسلام ثلاثه آلاف و خمسمائه مره، و كان آخر كلامه. يا رب اوصنى، قال: اوصيك بامك حتى قال سبع مرات، ثم قال: يا موسى الا ان رضاها رضاى و سخطها سخطى.
كتاب المخلاة، ص 6
فضيلت احسان به والدين.
عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: اتى رجل رسولالله صلى الله عليه و آله، فقال: يا رسولالله انى راغب فى الجهاد نشيط، قال: فقال له النبى صلى الله عليه و آله و سلم: فجاهد فى سبيل الله، فانك ان تقتل تكن حيا عند الله ترزق، و ان تمت فقد وقع اجرك على الله و ان رجعت رجعت من الذنوب كما ولدت، قال: يا رسولالله ان لى و الدين كبيرين يزعمان انهما يانسان بى و يكرهان خروجى، فقال رسولالله صلى الله عليه و آله: فقر مع والديك، فوالذى نفسى بيده لانسهما بك يوما و ليله خير من جهاد سنه.
الكافى، ج 2، ص 160، ح 10
آيات مرتبط:
در باب مسأله پدر و مادر:
وَ قَضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً (و پروردگار تو مقرر كرد كه جز او را مپرستيد و به پدر و مادر [خود] احسان كنيد. اگر يكى از آن دو يا هر دو، در كنار تو به سالخوردگى رسيدند به آنها [حتى] «اوف» مگو و به آنان پرخاش مكن و با آنها سخنى شايسته بگوى. و از سر مهربانى، بال فروتنى بر آنان بگستر و بگو: «پروردگارا، آن دو را رحمت كن چنانكه مرا در خُردى پروردند.» پروردگار شما به آنچه در دلهاى خود داريد آگاهتر است. اگر شايسته باشيد، قطعاً او آمرزندهى توبهكنندگان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيات 23 الى 25.
احسان فرزندان به پدر و مادر:
وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (و چون از فرزندان اسرائيل پيمان محكم گرفتيم كه: «جز خدا را نپرستيد، و به پدر و مادر، و خويشان و يتيمان و مستمندان احسان كنيد، و با مردم [به زبانِ] خوش سخن بگوييد، و نماز را به پا داريد، و زكات را بدهيد»؛ آنگاه، جز اندكى از شما، [همگى] به حالت اعراض روى برتافتيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 83.
احسان فرزندان به پدر و مادر:
قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (بگو: «بياييد تا آنچه از پروردگارتان بر شما حرام كرده براى شما بخوانم: چيزى را با او شريك قرار مدهيد؛ و به پدر و مادر احسان كنيد؛ و فرزندان خود را از بيم تنگدستى مكشيد؛ ما شما و آنان را روزى مىرسانيم؛ و به كارهاى زشت -چه علنى آن و چه پوشيده[اش]- نزديك مشويد؛ و نفسى را كه خدا حرام گردانيده، جز بحقّ مكشيد. اينهاست كه [خدا] شما را به [انجام دادن] آن سفارش كرده است، باشد كه بينديشيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 151.