و كان اشد الناس اخلاصا لربه فى رسالته، فكانت الرساله كل همه و كل حياته حتى ذاب فيها من خلال ذوبانه فى الله، فقد جعل نفسه فى موقع المسووليه لتحقيق امر الله فى دعوه الناس الى الايمان بربهم و العمل فى طاعته و البعد عن معصيته و تحمل المكاره النفسيه و الجسديه فى سبيل الله،
و فى قيامه على المسووليه التى حملتها له فى المحافظه على امتداد امرك، فكانت حياته كلها وقفا على ذلك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
صبر بر مشكلات، در راه ابلاغ رسالت:
يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (اى پسرك من، نماز را برپا دار و به كار پسنديده وادار و از كار ناپسند بازدار، و بر آسيبى كه بر تو وارد آمده است شكيبا باش. اين [حاكى] از عزم [و ارادهى تو در] امور است.) قرآن كريم، سوره مباركه لقمان (31)، آيه 17.