ترجمه: و حاجت من چنين و چنان است و حاجات خود را به زبان آور. آنگاه سجده مىكنى و مىگوئى: فضل تو روى و زبان مرا باز كرده و احسان تو مرا راهنما شده است پس از تو مىخواهم و سوگند مىدهم تو را به ذات مقدس خودت و به محمد و خاندان او صلوات الله عليهم كه مرا نااميد برنگردانى.
شرح:
و من حاجتى- يا رب- كذا و كذا.. و تذكر حاجتك و تسجد و تقول:
فضلك آنسنى، و احسانك دلنى، فاسالك بك و بمحمد و آله، صلواتك عليهم، ان لا تردنى خائبا.
اللهم لا تردنى خائبا:
هذه حاجتى- يا رب- بكل تفاصيلها، ارفعها اليك، و انت اعلم بها منى، فلست اذكر شيئا خفيا لتعلمه عندما اذكرها لك، و لكنك تحب لعبادك ان يسالوك حاجاتهم، و ان يبثوا همومهم ليقربوا الى آفاق ربوبيتك، و ليعيشوا معنى عبوديتك، من خلال ذلك.
اننى- يا رب- اعيش السجود لك بكل كيانى، فقد سجد لك عقلى و روحى و قلبى و حياتى كلها.
و اذا كنت اعيش الوحشه من خلال الجحود الذى القاه من بعض خلقك، فانى انفتح دائما على الانس الذى احياه فى فضلك، و اذا ضل بى الطريق، و ضاعت على المسالك فى كل حاجاتى و قضاياى، فانى اجد الدليل اليك فى احسانك الذى فاض على كل المخلوقين و على الوجود كله.
و ها انذا فى غمره فضلك، و فى هدى احسانك، اسالك بك و انت منتهى كل شىء و اليك يرجع الامر كله، و بمحمد و آله الذى بلغ رسالتك الى خلقك، و بلغها آله من بعده، و اطاعوك حق طاعتك، فكانوا فى مواقع القرب اليك، فسمحت لخلقك ان يستشفعوا بهم اليك اكراما لهم.
اسالك- يا رب- ان لا تردنى خائبا، فانك الكريم الذى لا يرد صاحب حاجه عن حاجته يا ارحم الراحمين.
احاديث مرتبط:
بيان حوائج در پيشگاه خدا، امرى پسنديده در نزد خدا.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: ان الله عز و جل يعلم حاجتك و ما تريد، و لكنه يحب ان تبث اليه الحوائج.
الكافى، ج 2، ص 476، ب 11، ح 1
ترغيب نمودن بندگان به بيان حاجات خويش در پيشگاه خدا.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: ان الله تبارك و تعالى يعلم ما يريد العبد اذا دعاه، و لكنه يحب ان تبث اليه الحوائج، فاذا دعوت فسم حاجتك.
الكافى، ج 2، ص 476، ب 11، ح 1
علت ختم دعا به سجده و دعا در سجده.
عن الصادق عليهالسلام: ختم الدعاء بالسجود و الدعاء فيه، لما ورد فى الحديث النبوى: اقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد.
بحارالانوار، ج 93، ص 344، ح 7
تشويق به دعا در سجده و بيان علت آن.
عن عبدالله بن هلال، قال: شكوت الى ابىعبدالله عليهالسلام تفرق اموالنا و ما دخل علينا، فقال: عليك بالدعاء و انت ساجد، فان اقرب ما يكون العبد الى الله و هو ساجد.