ترجمه: خدايا! ما را در ساير ماهها و روزها تا عمر داريم بدين كارها موفق دار و ما را از بندگان شايسته خود گردان كه بهشت برين را ميراث مىبرند و جاويدان در آن باشند، و از آنها كه هر چه بتوانند در راه خدا مىدهند و دلهاشان ترسان است كه سوى خدا بازميگردند و از آنها كه در نيكيها مىشتابند و بدان پيشى مىگيرند
شرح:
و ليست المساله مساله الشهر فى خصوصيته، بل المساله مساله الزمن كله فى امتداد العمر، فى ما يشاء الله له من الامتداد فى مدى الحياه.
انها الرغبه العميقه فى الانفتاح على الله بعبادته و بطاعته ليكون الانسان بذلك قريبا الى الله مرضيا عنده، فى كل عمره.
الشوق الى الجنه:
و اخيرا.. يفكر هذا الانسان بان ينضم الى عباد الله الصالحين، فيطلب من الله ان يجعله منهم، لانهم يرثون الفردوس هم فيها خالدون، فيتقلبون فى نعيم الجنه فى رضوان الله، لانهم كانوا يمارسون اعمالهم فى قلق روحى عميق، و وجل نفسى كبير، فهم يفكرون برجوعهم الى الله، و وقوفهم بين يديه، و يخافون ان لا تكون اعمالهم مقبوله عنده، و لانهم كانوا يسارعون فى الخيرات بعد ان علموا ان الله ينال المسارعين فيها و السابقين لها برحمته و رضوانه.
انه شوق الانسان الى ان يكون من المجتمع الصالح المنفتح على الله، الواصل الى جنه الله من خلال عمله و صلاحه.
احاديث مرتبط:
مراد از به ارث بردن بهشت.
روى على بن ابراهيم قال: حدثنى ابى، عن عثمان بن عيسى، عن ابىبصير، عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: ما خلق الله خلقا الا جعل له فى الجنه منزلا و فى النار منزلا فاذا دخل اهل الجنه الجنه و اهل النار النار نادى مناد يا اهل الجنه اشرفوا فيشرفون على اهل النار و ترفع لهم منازلهم فيها ثم يقال لهم: هذه منازلكم التى لو عصيتم الله لدخلتموها يعنى فى النار، قال: فلو ان احدا مات فرحا لمات اهل الجنه فى ذلك اليوم فرحا لما صرف عنهم من العذاب، ثم ينادى مناد يا اهل النار ارفعوا رووسكم فيرفعون رووسهم فينظرون الى منازلهم فى الجنه و ما فيها من النعيم فيقال: هذه منازلكم التى لو اطعتم ربكم لدخلتموها قال: فلو ان احدا مات حزنا لمات اهل النار فيورث هولاء منازل هولاء و يورث هولاء منازل هولاء و ذلك قول الله عز و جل: «اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون».
تفسير على بن ابراهيم القمى، ج 2، ص 89
بناى فردوس به دست قدرت الهى.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: بنى الله الفردوس بيده و حظرها على كل مشرك و كل مدمن خمر سكير.
الجامع الصغير، ج 1، ص 68
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: خلق الله تبارك و تعالى ثلاثه اشياء بيده: خلق آدم بيده، و كتب التوراه بيده، و غرس الفردوس بيده، ثم قال: و عزتى و جلالى لا يدخلها مدمن خمر و لا الديوث، قالوا: قد عرفنا مدمن الخمر فما الديوث؟ قال: الذى يقر السوء فى اهله.
كنز العمال، ج 6، ص 130 و 131، ح 15138 و 15137
هراس قلوب صالحين از قصور در محبت و طاعت اهلبيت (ع).
عن اميرالمومنين صلوات الله و سلامه عليه انه تلا: «و الذين يوتون ما آتوا و قلوبهم و جله انهم الى ربهم راجعون» ثم قال: ما الذى اتوا، اتوا و الله الطاعه مع المحبه و الولايه و هم فى ذلك خائفون، ليس و الله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من اصابه الدين و لكنهم خافوا ان يكونوا مقصرين فى محبتنا و طاعتنا.
تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 546
آيات مرتبط:
وارثان بهشت و خلود ايشان در بهشت:
أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (آنانند كه خود وارثانند، همانان كه بهشت را به ارث مىبرند و در آنجا جاودان مىمانند.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيات 10 و 11.
در مدح آنها كه دلهاشان از انديشه بازگشت به سوى خدا هراسان است و پيشىگيرندگان به خيرات:
وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ (و كسانى كه آنچه را دادند [در راه خدا] مىدهند، در حالى كه دلهايشان ترسان است [و مىدانند] كه به سوى پروردگارشان بازخواهند گشت، آنانند كه در كارهاى نيك شتاب مىورزند و آنانند كه در انجام آنها سبقت مىجويند.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيات 60 و 61.