ترجمه: و چون گروهى را آزمايش خواهى يا عذابى نازل كنى مرا كه پناه به تو آوردهام از آن رهائى ده و چنانكه در دنيا مرا رسوا نساختى در آخرت هم رسوا مساز و نعمتهاى نخستين خود را دربارهى من به نعمتهاى آخرين پيوسته كن
شرح:
اللهم انك قد تنزل ببعض الناس بعض البلاء الذى تتحرك فيه كل عناصر الفتنه فى الدين من خلال ما قد تثيره فيهم من الوساوس و الهواجس و الشكوك، او ما تحركه من الغرائز، او ما تنفتح عليه من اوضاع منحرفه بفعل الاطماع و النوازع الذاتيه، و قد تنطلق الفتنه فى الواقع الاجتماعى الذى يعقد العلاقات و يثير الاحقاد و يدفع بالامور الى التقاتل و الفوضى و تودى الى الاحباط.
و قد تريد بقوم السوء فى ابدانهم و اموالهم و اوضاعهم العامه و الخاصه، مما يجعلهم فى هم دائم، و فى حاله استلاب نفسى و عملى امام المشاكل الصعبه المتحركه فى ساحاتهم.
اللهم انها حكمتك فى ذلك كله التى تطلق نتائج اعمال العباد فى واقع حياتهم، ليذوقوا بعض ما عملوا و اكتسبوا من حركتهم فى خط الانحراف، و مواقفهم فى صعيد الواقع.
اللهم انى- و انا العبد الضعيف فى وجودى و المقصر فى عملى- الوذبك من ان تعرضنى للفتنه فى الدين او فى الواقع، فقد اسقط فى الضلال او البلاء الصعب من خلال ذلك، او توقع بى السوء الذى لا اصبر عليه فى طاقاتى المحدوده الصعبه، فنجنى من ذلك كله يا ملاذ اللائذين.
اللهم و قد سترت على فى الدنيا فلم تفضحنى بما قدمته من ذنوب و ما اجترحته من المخازى، فلا تفضحنى فى الدار الاخره، و لا تكشف عنى سترا سترته على رووس الاشهاد يوم تبلو اخبار عبادك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
اراده فتنه در مورد برخى از افراد از جانب خدا:
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (اى پيامبر، كسانى كه در كفر شتاب مىورزند، تو را غمگين نسازند؛ [چه] از آنانكه با زبان خود گفتند: «ايمان آورديم»، و حال آنكه دلهايشان ايمان نياورده بود، و [چه] از يهوديان: [آنان] كه [به سخنان تو] گوش مىسپارند [تا بهانهاى] براى تكذيب [تو بيابند]، و براى گروهى ديگر كه [خود] نزد تو نيامدهاند، خبرچينى [= جاسوسى] مىكنند، كلمات را از جاهاى خود دگرگون مىكنند [و] مىگويند: «اگر اين [حكم] به شما داده شد، آن را بپذيريد، و اگر آن به شما داده نشد، پس دورى كنيد.» و هر كه را خدا بخواهد به فتنه درافكند، هرگز در برابر خدا براى او از دست تو چيزى برنمىآيد. اينانند كه خدا نخواسته دلهايشان را پاك گرداند. در دنيا براى آنان رسوايى، و در آخرت عذابى بزرگ خواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 41.
اراده سوء در مورد بعضى از اقوام از جانب خدا:
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (براى او فرشتگانى است كه پىدرپى او را به فرمان خدا از پيش رو و از پشت سرش پاسدارى مىكنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمىدهد تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست، و غير از او حمايتگرى براى آنان نخواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 11.