ترجمه: خدايا اگر خير من نزد تو در تاخير حق من و ترك انتقام اوست، تا روز رستاخيز كه خصما فراهم آيند پس، درود بر محمد و آل او فرست و مرا به نيت صادق و صبر و شكيبائى، پيوسته يارى فرما
شرح:
يا الهى، اننى اعرف من خلال متابعتى لسنتك فى الوجود، و حكمتك فى قضائك و قدرك للانسان، انك قد تعجل له الاخذ بحقه فى الدنيا، فتنتقم له ممن ظلمه، و ترجع اليه حقه، و قد توجل له ذلك الى الاخره فيبقى مهيض الجناح، مسلوب الحق، ضعيف الموقع...
فاذا كان اختيارك لى ان اكون من الصنف الثانى، فلا تسقط ايمانى تحت تاثير ذلك، و لا تدفعنى الى الجزع على ما وقعت فيه من المصائب، بل وفقنى لان انتظر يوم الفصل الذى تفصل فيه الخصوم الذين تجمعهم لديك، فياخذ كل انسان حقه من خصمه، فى نيه صادقه لا تدفعنى الى التحرك بعيدا عن حكمتك فى ما قد لا يتحقق الصلاح لى او للناس من حولى فى الاعداد للانتقام منه، فى الوقت الذى لا تكون الظروف فيه ملائمه لذلك، لان القضيه فى مثل هذه الامور، ليست فى الاندفاع الذاتى الذى ينطلق فيه المظلوم بشكل مباشر، و لكن فى التخطيط الواعى الذى يدرس فيه الامور بحكمه و رويه و تدقيق ليعرف موقع الصلاح من موقع الفساد، و فى صبر دائم، لا يضعف و لا يتزلزل، بل يتابع الثبات و الاصرار على تحمل آلام الحرمان فى كل الامور.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست