و يتصاعد لينتشر و ليصل الى موازاه صنيعك و احسانك، لانك تستحق فى كل مورد من موارده فى جزئياته و كلياته حمدا، و يتعالى و يتنامى بحيث يتجاوز ما يرضيك منه، مما يتناسب مع استحقاقك فى انفتاح عبادك عليك بذكر محامدك، و يتحرك مع كل ما يحمدك به الحامدون، و يتفاعل مع كل شكر يشكرك به الشاكرون.
و يتميز فى فرادته بكل عناصر المحبه و العبوديه، فلا يحسن و لا يستقيم و لا يصلح الا لك، و لا ينفتح- فى مواقع القرب- الا عليك، مما يتقرب به المتقربون اليك، بما يعبر به الحمد من الاخلاص لك و الثناء عليك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست