ترجمه: و آن فرشتگان كه در پى برف و تگرگ آيند و با دانههاى باران نازل شوند و آنها كه گنجور خزانههاى بادند و آنها كه نگهبان كوههايند تا از جاى نجنبند
شرح:
و المشيعون للثلج و البرد ليبلغوه مواقعه التى يامر الله بها، و الهابطون مع قطرات المطر النازله الى الارض، و القائمون على خزائن الرياح ليوجهوها حسب القوانين التى اودعها الله فى الفضاء تبعا للمصالح التى تتوزعها اوضاع الحياه و الانسان، و الموكلون بالجبال من اجل ابقائها على مواقعها الثابته فلا تزول عنها بفعل الزلازل و غيرها،
احاديث مرتبط:
نزول قطرات باران و همراهى فرشتگان با آن قطرات.
روى عن اميرالمومنين عليهالسلام: ان تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت ارزاق الحيوانات فاذا اراد الله ان ينبت ما يشاء لهم رحمه منه لهم اوحى الله اليه فمطر ما شاء من سماء الى سماء حتى يصير الى سماء الدنيا فيلقيه الى السحاب، و السحاب بمنزله الغربال فتقطر على النحو الذى يامرها به فليس من قطره تقطر الا و معها ملك يضعها موضعها. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 59، ص 372، ح 2
انواع بادها و ملائكه موكّل بر بادها.
روى ثقه الاسلام فى الروضه باسناد صحيح عن ابىبصير قال: سالت اباجعفر عليهالسلام عن الرياح الاربع: الشمال و الجنوب و الصبا و الدبور، و قلت: ان الناس يذكرون ان الشمال من الجنه و الجنوب من النار فقال: ان لله جنودا من رياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه، و لكل ريح منها ملك موكل بها فاذا اراد الله عز ذكره ان يعذب قوما بنوع من العذاب اوحى الى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التى يريد ان يعذبهم بها، قال: فيامرها الملك فتهيج كما يهيج الاسد المغضب. قال: و لكل ريح منها اسم، اما تسمع قوله عز و جل: «كذبت عاد فكيف كان عذابى و نذر انا ارسلنا عليهم ريحا صرصرا فى يوم نحس مستمر». و قال: «الريح العقيم» و قال: «ريح فيها عذاب اليم». و قال: «فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت» و ما ذكر من الرياح التى يعذب الله بها من عصاه قال: و لله عز ذكره رياح رحمه لواقح و غير ذلك ينشرها بين يدى رحمته منها ما يهيج السحاب للمطر و منها رياح تحبس السحاب بين السماء و الارض و منها رياح تعصر السحاب فتمطره باذن الله تعالى، و منها رياح مما عدد الله فى الكتاب، فاما الرياح الاربع: الشمال و الجنوب و الصبا و الدبور. فانما هى اسماء الملائكه الموكلين بها، فاذا اراد الله ان يهب شمالا امر الملك الذى اسمه الشمال فيهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الشمال، حيث يريد الله من البر و البحر، و اذا اراد الله ان يبعث جنوبا امر الملك الذى اسمه الجنوب فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الجنوب فى البر و البحر حيث يريد الله، و اذا اراد ان يبعث الصبا امر الملك الذى اسمه الصبا فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الصبا حيث يريد الله عز و جل فى البر و البحر، و اذا اراد الله ان يبعث دبورا امر الملك الذى اسمه الدبور فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الدبور حيث يريد الله من البر و البحر،- ثم قال ابوجعفر عليهالسلام:- اما تسمع لقوله، ريح الشمال و ريح الجنوب و ريح الصبا و ريح الدبور انما تضاف الى الملائكه الموكلين بها.
الكافى، ج 8، ص 91 و 92
باد و فرشته موكّل بر باد.
اخرج ابنجرير عن على عليهالسلام انه قال: لم ينزل شى من الريح الا بكيل على يد ملك الا يوم عاد فانه اذن لها دون الخزان فخرجت، فذلك قوله تعالى: «بريح صرصر عاتيه» عتت على الخزان.
تفسير الطبرى، ج 29، ص 32
كوهها و فرشتگان موكّل بر كوهها.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم انه قال: جاءنى جبرئيل فقال: يا محمد ان ربك يقروك السلام، و هذا ملك الجبال قد ارسله معك و امره ان لا يفعل شيئا الا بامرك. فقال ملك الجبال: ان شئت دمدمت عليهم الجبال، و ان شئت رميتهم بالحصباء، و ان شئت خسفت بهم الارض. قال: يا ملك الجبال فانى اانى بهم لعلهم ان يخرج منهم ذريه يقولون لا اله الا الله. فقال ملك الجبال: انت كما سماك ربك رووف رحيم.