ترجمه: اى كسى كه گنجهاى رحمتت سپرى نمىگردد بر محمد و آل او درود فرست و ما را از رحمت خود بهرهمند گردان
شرح:
انت الرحيم الذى يهب الرحمه و العطاء:
يا رب، و انت الرحيم الذى يعطى فى كل رحمه رحمه جديده، و يهب فى كل عطاء عطاء جديدا، فقد امتلات خزائن رحمتك بكل وسائلها و معطياتها، فلا تمنع احدا من عطائك، سواء فى ذلك الذين سالوك و الذين لم يسالوك، و الذين اطاعوك او عصوك، لانك تمنح الرحمه من خلال سر الرحمه فى ذاتك لا من خلال استحقاق العباد لها، و لذلك فانها تتجدد، كما هو النور المتدفق من الشمس، و الماء المتفجر من الينبوع فى الشمول و الحركه و الامتداد، كمظهر لحركيه الرحمه فى الارض و السماء فى حياه المخلوقات كلها.
و اذا كانت الشمس تنتهى بانتهاء اجلها او تغرب فى وقت معين بعد شروقها، و اذا كانت الينابيع تجف بجفاف خزائنها الجوفيه، فان رحمتك لا تنتهى ابدا، و لا تبتعد عن كل الوجود و الموجود مطلقا، و لا تفنى خزائنه فى مدى الزمن كله و فى افق العطاء كله.
اللهم فاجعل لنا نصيبا من هذه الرحمه تغنى به فقرنا، و تجدد به حياتنا، و تطيل به اعمارنا، و تمنحنا به الصحه و العافيه و الامن و الطمانينه و العفو و المغفره و الهدايه و الاستقامه و الراحه و الطمانينه.
احاديث مرتبط:
وسعت رحمت الهى.
قال الصادق عليهالسلام: اذا كان يوم القيامه نشر الله تبارك و تعالى رحمته حتى يطمع ابليس فى رحمته. (امام صادق عليهالسلام فرمود: به هنگامى كه خداوند تبارك و تعالى در روز قيامت رحمتش را بگستراند، گستردگى رحمت به صورتى است كه ابليس در رحمت رحيميهى حضرت او به طمع افتد.) بحارالانوار، ج 63، ص 236
آيات مرتبط:
وسعت رحمت الهى:
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ([اى پيامبر،] پس اگر تو را تكذيب كردند، بگو: «پروردگار شما داراى رحمتى گسترده است؛ و [با اين حال] عذاب او از گروه مجرمان بازگردانده نخواهد شد.») قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 147.
وسعت رحمت الهى:
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ («و براى ما در اين دنيا نيكى مقرّر فرما و در آخرت [نيز]، زيرا كه ما به سوى تو بازگشتهايم.» فرمود: «عذاب خود را به هر كس بخواهم مىرسانم، و رحمتم همه چيز را فراگرفته است؛ و به زودى آن را براى كسانى كه پرهيزگارى مىكنند و زكات مىدهند و آنان كه به آيات ما ايمان مىآورند، مقرر مىدارم.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 156.