ترجمه: و به فروتنى و زارى مستمندانه و درويشوار و ترسان پناه به تو آورده از تو سئوال كردم و با دل پر بيم و لابه و زارى زنهار خواسته پناه جستم نه مانند متكبران سركش و نه مانند آنها كه به عبادت مىنازند گستاخ و نه به پايمردى شفيعان مغرور.
شرح:
اللهم انى اسالك مساله الحقير الذليل:
يا رب، كنت اعرف من عمق ايمانى بك و بربوبيتك انك المهيمن على الخلق كله، و على الانسان كله فى حاجاته كلها، و ان الموجودات كلها فى موقع العبوديه لك، فلا يملك احد نفسه و لا ما يملكه الا من خلال ما ملكته، و لا استقلال له فى قوته و فى امنه، و لا عزه له فى ذاته.
و ان ايا منهم لا بد ان يسالك من موقع ذاته فى حجم وجودها المحدود.
و هكذا جئت اليك سائلا كاى حقير يستمد الشرف منك، او ذليل يبتغى العزه منك، او بائس يتطلب الحيويه من لطفك، او فقير يلتمس الغنى من كرمك، او خائف يريد الامن من عزتك، او مستجير يستجير من عدوه فى ساحه جوارك.
و انا فى موقف المتضرع الخائف العائذ بك اللائذ بجنابك، الذى يعرف حجمه كمخلوق حقير امام ربه، فلا يسمح لنفسه ان يشعر بالعلو و الارتفاع الذاتى الذى يجعله متكبرا فى عداد المتكبرين، و لا يتكلف الاحساس بضخامه طاعته بحيث يشعر بان له الحق فى الحظوه عند ربه و الحصول على منزلته الكبيره عنده.
و لا يفكر فى تمنياته غير الواقعيه بانه سوف يحصل على شفاعه الذين يملكون الشفاعه من خلال درجتهم عند الله، لانه يعرف ان للشفاعه شروطا فى الخط الذى يضعه الله للشفيع فى ممارسته لدوره، و ليس من الضرورى للانسان الخاطىء ان يستطيل على الناس بذلك، لانه لا يملك- بشكل حاسم- الاسس التى ترتكز عليها الشفاعه له.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
فرمان به خواندن خداوند از روى ترس و طمع:
وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (و در زمين پس از اصلاح آن فساد مكنيد، و با بيم و اميد او را بخوانيد كه رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 56.
فرمان به خواندن خداوند به حالت تضرّع و زارى:
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (پروردگار خود را به زارى و نهانى بخوانيد كه او از حدّگذرندگان را دوست نمىدارد.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 55.