ترجمه: توئى كه معرفت آن را مخصوص ما گردانيدى و به سنن آن ما را هدايت فرمودى، با آنكه كوتاهى كرديم اما به توفيق تو روزه گرفتيم و شبها به عبادت برخاستيم و اندكى از بسيار حق آن را ادا كرديم.
شرح:
التقصير لا يجبره الا غفران الله:
و عاد الحديث مع الله فى صوره تقرير عما قام به المومنون فى هذا الشهر من واجباته و مستحباته و استغفار عما قصروا فيه من ذلك، و تطلع الى شهر رمضان جديد فى استعداد لطاعات جديده، و قيام كامل شامل بحق الله فيه.
انا اهل هذا الشهر- يا رب- فقد عشنا حياتنا فى داخله و وعينا كل عناوين فضله، و كل مواقع الخير فيه، و كل عناصر الشرف فيه فى ما يكتسبه الذين يعيشون فيه من ذلك، و كل حظوظ التوفيق فيه.. و قد التزمناه بكل قوه و اخلاص و وعى، فى الوقت الذى كان هناك فريق من الناس الذين جهلوا معناه فلم يعيشوا روحه، و لم يلتزموا بمسووليته و لم ياخذوا من فضله بما دعوتهم اليه من ذلك، و قد كان صيامنا له فرصه للتطهر، كما كان قيامنا فيه فرصه للسمو الى درجات القرب اليك، و لكننا لم نبلغ مستوى الكمال فى ذلك، فقصرنا عن الوصول الى الدرجه العليا من معناه، و لم نبلغ الحجم الذى اردتنا ان نحصل عليه من الاعمال الكثيره التى حشدتها فى مسووليات هذا الشهر.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست