ترجمه: آرزومندان از تو محروم نشوند و آنها كه عرض حاجت بر تو كنند از عطاى تو نوميد باز نگردند و آمرزشطلبان، به عذاب تو بدبخت نشوند.
شرح:
و هكذا ابتعد كل هولاء عن حاجاتهم فى ما يريدونه و يتطلبونه، لان الذين قصدوهم لا يملكون الغنى الذاتى فى اوضاعهم الماديه و المعنويه، و لا يعيشون الانفتاح الروحى بالعطاء فى حاجات الناس من حولهم، فقد يتحركون فى ذلك كله على اساس العقيده الذاتيه، او العقليه الضيقه، او الخوف من نفاد ما عندهم من مال، او ضعف ما عندهم من جاه، او نحو ذلك، مما يجعلهم بعيدين عن آمال الناس الذين يفدون عليهم و يتعرضون لمعروفهم و يلمون بهم و ينتجعون فضلهم..
فاذا كانت المساله بهذا القدر الكبير من الوضوح فيما هى التجربه و فيما هى المعرفه، فكيف ابقى بعيدا عنك، و انت القريب الى كل خلقك فى كل وجودهم و حاجاتهم، و كيف اكون قريبا من خلقك المحتاجين اليك، و هم البعيدون عن كل قوه فى اى جانب من جوانب الحياه الا ما تمنحهم من ذلك من عطائك، فلماذا الجاء اليهم و لا الجاء اليك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
استغفار بندگان، مانع از عذاب الهى:
وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (و[لى] تا تو در ميان آنان هستى، خدا بر آن نيست كه ايشان را عذاب كند، و تا آنان طلب آمرزش مىكنند، خدا عذابكنندهى ايشان نخواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 33.