ترجمه: حمد خدا را به هر چه مقربترين فرشتگان و گراميترين بندگان و پسنديدهترين ستايشكنندگان او را حمد كردند
شرح:
الحمد لله حمدا لا منتهى لحده...
و يبقى للحمد فى امتداده الدرجه العليا فى ما نختاره منه و ننفتح عليه، لاننا نريد ان نحمد الله لنبلغ به الغايه القصوى، فنتطلع الى اقرب ملائكته اليه، و اكرم خليقته عليه، و ارضى حامديه لديه، ليكون حمدنا له فى مستوى حمد هولاء جميعا، فى روحيه الحمد و اخلاصه و عمقه و امتداده و وعى معانيه.
و يصعد الطموح، فنتطلع الى حمد لا يصل اليه احد بحيث يفضل باقى الحمد، فلا يقترب حمد منه، تماما كما هو فضل ربنا على جميع خلقه، فيتفرد حمدنا له كما تفرد سبحانه بالفضل.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
شنيدن ستايش ستايشگران توسط خداوند:
إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَ لكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (آنگاه كه شما بر دامنهى نزديكتر [كوه] بوديد و آنان در دامنهى دورتر [كوه]، و سوارانِ [دشمن] پايينتر از شما [موضع گرفته] بودند، و اگر با يكديگر وعده گذارده بوديد، قطعاً در وعدهگاه خود اختلاف مىكرديد، ولى [چنين شد] تا خداوند كارى را كه انجام شدنى بود به انجام رساند [و] تا كسى كه [بايد] هلاك شود، با دليلى روشن هلاك گردد، و كسى كه [بايد] زنده شود، با دليلى واضح زنده بماند، و خداست كه در حقيقت شنواى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 42.