ترجمه: اى پروردگار من! آنچه من فراموش كنم تو يك يك به ياد دارى پس از فضل عظيم و خزانه بىپايان خويش حقوقى كه بر من است ادا كن، توئى بزرگوار گشايش دهنده، چنان كن كه روز لقاى تو حقى بر من نماند تا از حسنات من بجاى آن بكاهى يا بر سيئات من بيفزائى
شرح:
و نحن هنا- يا رب- الذين امرتنا فتركنا، و نهيتنا فارتكبنا، و فرضت علينا الحقوق اللازمه لنا مما يتصل بعبادتك بعلاقتنا بالاخرين و بالحياه من حولنا، فقصرنا فى آدائها و الوفاء بها، فكيف نواجه الموقف امامك؟ هل ننسى ذلك؟ هل نقف من تقصيرنا و تمردنا موقف اللامبالاه لنمارس الحياه من دون مسووليه و لا اهتمام؟
انه دينك الكبير الكبير جدا علينا، فكيف نقضيه، و من هو الذى يقضى دين المربوب لربه، و المخلوق لخالقه، و من الذى يملك شيئا امام مالك الملك كله الذى يملك الخلق و يملك ما يملكون؟!
انت- يا رب- وحدك الذى تقضى عنى دينى، لانك- وحدك- صاحب الحق، فانت الذى اعطى، و انت الذى تعطى، و يبقى العطاء عطاءك يا كريم، و تستمر الحياه و يستمر معها عطاوك، فهو العطاء المطلق الذى لا ينفد، و هو سر الوجود فى الارض و السماء و فى الحاضر و المستقبل، و فى الانسان و الحيوان و النبات و البحار و الانهار و النور و كل شىء.
انك يا رب الذى فرضت و الزمت و امرت و نهيت، و انا ابتهل اليك ان تقضى عنى ذلك كله، فانا العاجز عن ادائه و وفائه، عاجز فى المال و فى القوه و القدره، و فى كل الجهد الذى املكه، سواء كانت المساله متصله بمسووليتى امامك بشكل مباشر او بمسووليتى بشكل غير مباشر، مما يتعلق بحقوق خلقك التى اوجبتها على و الزمتنى بها.
اعطنى من عفوك ما افى به بعض حقك على، وهب لى من عطائك ما تستوفى به دينك على، و سامحنى عن غفلتى التى استغرقتنى، ففقدت فى داخلها استقامه خطواتى فى الطريق الصحيح، فهل تطالبنى بالعطاء، و من الذى يعطينى اذا حرمتنى، و من الذى يقضى دينى اذا منعتنى؟
هب لى الكثير مما عندك، و افتح قلبى لعطاياك فى العفو و الرحمه و المغفره، لاكون الانسان الذى لا تثقل مستقبله الخطيئه التى اثقلت ماضيه، و لا تحاصره الذنوب التى حاصرت روحه، و اجعلنى اتخفف من كل اثقال الديون الباهظه، حتى لا اقف بين يديك فى موقف القصاص الذى يعانى منه الخاطئون يوم القيامه، فافقد حسناتى امام حقوقك على و سيئاتى الكثيره، فلا يبقى لدى شىء ارتفع به اليك، و اقترب به منك، و تتضاعف به سيئاتى من جراء ذلك فى يوم اللقاء بك، انك الواسع الكريم، الرحمن الرحيم الذى لا يخيب من دعاه، و لا يقطع رجاء من رجاه.
و ابقى- يا رب- معك و فى خدمتك بين يديك العبد الذى يستمد حريته من عمق عبوديته لك، فهو يشعر بالحريه كلما عاش الاحساس بحركه العبوديه فى ذاته، و ابقى- يا رب- الانسان الذى يشرب حتى الارتواء من ينابيع الطهر فى رحمتك، و من صفاء الروحيه فى عفوك، و يعيش الغنى الواسع الكبير من عطائك، فلا يبقى على دين استحق به عقابك، و لكن ليبقى الدين الذى يحمله وجودى و تنطلق به حياتى، فى حق الخالق على مخلوقه، و السيد على عبده، و ذلك هو الدين الذى يسعى به صاحبه، و القيد الذى يمثل كل الحريه للذى يحمله، حريه العبد الذى يتخفف من ثقل الخطيئه ليواجه حريه الطاعه يا رب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
رحمت و علم واسعه خداوند:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (كسانى كه عرش [خدا] را حمل مىكنند، و آنها كه پيرامون آنند، به سپاس پروردگارشان تسبيح مىگويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويدهاند طلب آمرزش مىكنند: «پروردگارا، رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد؛ كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كردهاند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاهدار.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 7.
رحمت و علم واسعه خداوند:
وَ حاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدانِ وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ (و قومش با او به ستيزه پرداختند. گفت: «آيا با من دربارهى خدا محاجّه مىكنيد و حال آنكه او مرا راهنمايى كرده است؟ و من از آنچه شريك او مىسازيد بيمى ندارم، مگر آنكه پروردگارم چيزى بخواهد. علم پروردگارم به هر چيزى احاطه يافته است. پس آيا متذكّر نمىشويد؟»): قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 80.
رحمت و علم واسعه خداوند:
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ («و براى ما در اين دنيا نيكى مقرّر فرما و در آخرت [نيز]، زيرا كه ما به سوى تو بازگشتهايم.» فرمود: «عذاب خود را به هر كس بخواهم مىرسانم، و رحمتم همه چيز را فراگرفته است؛ و به زودى آن را براى كسانى كه پرهيزگارى مىكنند و زكات مىدهند و آنان كه به آيات ما ايمان مىآورند، مقرر مىدارم.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 156.
وسعت عظمت و علم و رحمت خداوند:
وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (و مشرق و مغرب از آنِ خداست، پس به هر سو رو كنيد، آنجا روى [به] خداست. آرى، خدا گشايشگر داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 115.
وسعت حكمت و رحمت خداوند:
وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَ كانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (و اگر آن دو، از يكديگر جدا شوند، خداوند هر يك را از گشايش خود بىنياز گرداند، و خدا همواره گشايشگر حكيم است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 130.