ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و هر چه مرا بدان مكلف فرموده و بر من واجب كردهاى از انواع طاعتهاى خود يا نسبت به بندگانت، تو خود اداى آن را از من متكفل شو، چه به تن ناتوان باشم و نيروى من از آن فروماند و قدرت من بدان نرسد، يا آنكه مال من گنجايش آن را نداشته و دست تصرف من از آن كوتاه باشد، به ياد داشته باشم يا فراموش كرده باشم.
شرح:
اللهم اقض عنى كل ما فرضته على:
انا- يا رب- عبدك الذى ادين لك بوجودى، و بكل ما يحويه من مفردات و تفاصيل، و بكل حركه الاستمرار فيه الى المدى الذى حددته لى فى نهايه الحياه، و هكذا كانت عبوديتى لك وجها من وجوه هذا الدين الالهى لعبادك، مما يجعل من وجودهم السر العميق لعبادتهم فى خط الطاعه، فى ما هو حق الخالق على المخلوق و المالك على المملوك، فكل نبضه حياه فى اجسادهم، و كل خفقه احساس فى قلوبهم، و كل طاقه فكر او مال او قوه او جمال او جاه و نحو ذلك، هى حق لك علينا لنحركه فى عبادتك فى صلاتنا و صومنا و حجنا و دعائنا و ابتهالنا و جميع مناسكنا، و لنفتحه على كل آفاق العطاء الفكرى و الروحى و المادى للناس و للحياه من حولنا، و لننطلق به فى اغناء التجربه الانسانيه الوجوديه، من اجل ان يكون الوجود ارحب، و الوعى اعمق، و الحركه اسرع، و العلم اوسع، لنضيف الى العالم من وجودنا بعض ما يغنى استمرار وجوده فى مستقبل الزمان، بعد ما استهلك الاخرون ماضيه و حاضره.
و انت- يا رب- فى كل حقك علينا بتوحيدك فى العقيده و العباده و الطاعه، الغنى الذى لا يحتاج الى عباده، و كيف يحتاج خالق الوجود الى الذين كان وجودهم هبه منه و سرا من ارادته، فانك وهبتنا الحياه بكاملها فى داخل اجسادنا و فى حركه حياتنا، و علمت اننا بحاجه الى حيويه الحياه من خلال معنى الطاعه فى حاجاتنا، فهى ليست حاجتك يا من هو غنى عن كل الحاجات يا رب الحاجات كلها، بل هى حاجتنا، فنحن الذين نسعد بطاعتنا لك و نشقى بمعصيتنا لك، فلك الفضل علينا فى ما كلفتنا من التكاليف و حملتنا من المسووليات و فرضت علينا من الحقوق، و هكذا كان حقك علينا هو حق انفسنا علينا فى الوصول الى شاطىء الامان و ساحه السعاده فى دنيانا و آخرتنا، فنحن الخاسرون عندما نخسر فرصه القرب اليك، و نحن الرابحون عندما نربح رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست