ترجمه: سپاس تو را كه از بلا ما را نگاه داشتى، و شكر تو را كه نعمت خويش به ما عطا فرمودى، سپاسى كه از سپاس سپاسگزاران پيش افتد و درگذرد، شكرى كه آسمان و زمين را پر كند.
شرح:
اللهم لك الحمد على ما وقيتنا من البلاء:
يا رب، اننا عبادك المتقلبون فى نعمائك، البعيدون عن انواع بلائك، نحمدك على الوقايه من البلاء بلطفك، و على اغداق النعمه بكرمك، ليس الحمد هنا كلمه تقال من اللسان، و لكنه روح و احساس و اراده وحب و خضوع من عمق قلوبنا، فهو الذى لا يبلغ حمد الحامدين من كل خلقك مداه، فهو السابق فى كل مواقع الحمد فيترك الاخرين الذين يحمدونك خلفه فى لهاث عنيف للحاق به، و لكنهم لا يصلون اليه، و هو الذى يملاء الارض و السماء لانه ينطلق من كل تفاصيل الوجود الحى فى وجودنا ليشمل الوجود من حولنا.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
در آسمان و زمين، همه حمدها متعلق به خداست:
وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ (و ستايش از آنِ اوست در آسمانها و زمين و شامگاهان و وقتى كه به نيمروز مىرسيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الروم (30)، آيه 18.