ترجمه: و يقين دارم كه سرانجام دعوت تو سوى بهشت است و پايان دعوت او سوى دوزخ
شرح:
و هكذا ينحرف بنا الطريق الى دعوته بعيدا عن دعوتك، و نحن نعلم ان منتهى دعوتك الى الجنه، فقد دعوتنا الى دار السلام فى قولك فى كتابك:(و الله يدعو الى دار السلام)(يونس: 25) و ان منتهى دعوته الى النار، و ذلك هو ما حذرتنا منه فى كتابك فى قولك- سبحانك:
ان مشكله الكثيرين من الناس انهم قد يكونون كالفراشه التى تهجم على النار فتلقى نفسها فى داخلها لتحترق فيها بفعل الغفله او النزوه او النسيان.
ان هذه المواقف منى او مجمل تلك الامور، يجعل منى الاجهل عن رشده، و الاغفل عن حظه، و الابعد من استصلاح نفسه و الاعمق فى الوقوع فى الباطل، فكيف تكون صورتى فى حسابات المصير.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست