ترجمه: و عطاياى ديرين را به عطاياى تازه متصل گردان و چنان مرا سرگرم نعمت مساز كه دل مرا سخت گرداند، و به مصيبتى مبتلا مكن. كه آبروى من برود و مرا به صفتى شهره مساز كه قدر من كم شود و به عيبى مبتلا مكن كه مكانت من مجهول گردد.
شرح:
و اذا كنت قد مننت على فى الدنيا بنعمك و احسانك فى بدايه الحياه، فامنن على بذلك كله فى نهايه المطاف، لينطلق الزمن كله فى امتداده فى الدنيا و الاخره فى الحصول على الطافك فى القديم منه و الحديث، فلا يختلف حال رحمتك بين قديم و حديث فى ذلك كله.
اللهم انك قد تفيض على بعض عبادك الخير فى الواقع المادى الذى يعيشون فيه، فتمنحهم العافيه فى ابدانهم و السعه فى اموالهم، و الامتداد فى اعمارهم، و الكثره فى اولادهم و اتباعهم، و الجاه فى مجتمعاتهم، على طريقه الامهال و الاملاء فى نطاق التجارب التى تظهر عمق الشخصيه فى سطح الواقع لدى الكثيرين ممن يصيبهم الغرور باقبال الدنيا عليهم، فيستغرقون فى ذلك كله فى غفله عن النتائج السلبيه التى تنتظرهم فى عمليه المصير فى الدنيا و الاخره، من خلال قسوه القلب، و جفاف الروح، و تعقيد الحس بكثره النعم عليه، فينسى الله و الدار الاخره، كما قلت فى كتابك: (و لا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خيرا لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما و لهم عذاب مهين) (آل عمران: 178).
اللهم لا تجعلنى ممن يتحول الامداد له فى النعم الى قسوه فى القلب، بل اجعله انفتاحا فيه على مواقع الشكر الذى يزداد فيه الاحساس باللطف الالهى و الرحمه الربانيه، حتى يزداد شكرى لك و قربى اليك كلما ازدادت نعمك على، لان القضيه عندى هى ان احصل على رضاك و القرب منك و لا شىء الا رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
مهلت و طول عمر دادن خداوند به گمراهان:
قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً (بگو: «هر كه در گمراهى است [خداى] رحمان به او تا زمانى مهلت مىدهد، تا وقتى آنچه به آنان وعده داده مىشود: يا عذاب، يا روز رستاخيز را ببينند؛ پس به زودى خواهند دانست جايگاه چه كسى بدتر و سپاهش ناتوانتر است.») قرآن كريم، سوره مباركه مريم (19)، آيه 75.
طولانى شدن عمر و قساوت قلب:
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (آيا براى كسانى كه ايمان آوردهاند هنگام آن نرسيده كه دلهايشان به ياد خدا و آن حقيقتى كه نازل شده نرم [و فروتن] گردد و مانند كسانى نباشند كه از پيش بدانها كتاب داده شد و [عمر و] انتظار بر آنان به درازا كشيد، و دلهايشان سخت گرديد و بسيارى از آنها فاسق بودند؟) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 16.
رسيدن مصيبت سخت به كافران از جانب خدا:
وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (و اگر قرآنى بود كه كوهها بدان روان مىشد، يا زمين بدان قطعه قطعه مىگرديد، يا مردگان بدان به سخن درمىآمدند [باز هم در آنان اثر نمىكرد.] نه چنين است، بلكه همهى امور بستگى به خدا دارد. آيا كسانى كه ايمان آوردهاند، ندانستهاند كه اگر خدا مىخواست قطعاً تمام مردم را به راه مىآورد؟ و كسانى كه كافر شدهاند پيوسته به [سزاى] آنچه كردهاند مصيبت كوبندهاى به آنان مىرسد يا نزديك خانههايشان فرود مىآيد، تا وعدهى خدا فرارسد. آرى، خدا وعدهى [خود را ] خلاف نمىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 31.