ترجمه: خدايا بر دوستان ائمه عليهمالسلام كه مقام آنان را شناختند و به روش آنها رفتند و آثار آنان را پيروى كردند و بدانان پيوستند، ولايت آنان را دستاويز خود ساختند و پيشوائى آنها را پذيرفتند و فرمان آنها را گردن نهادند و در اطاعت آنها كوشيدند، در انتظار روزگار دولت آنها نشستند، چشمان خود را سوى آنها دوختند، درودها نثار كن پاك و فرخنده و برومند هر بامداد و شامگاه.
شرح:
اللهم صل على اوليائهم الملتزمين منهجهم:
يا رب، اذا كان لاهل البيت السائرين فى خط الرساله و الرسول هذه المكانه فى مواقع الامامه و القياده، فانها ايضا للتابعين لهم، الذين عرفوا مقامهم فى الامامه، فامنوا بهم و اتبعوا منهجهم، و ساروا على هدى تعاليمهم، و تمسكوا بهداهم الذى هو العروه الوثقى التى لا انفصام لها من حيث هو القاعده الاسلاميه التى تملك الثبات و القوه و الشده فى خط الولايه فى معناها المنفتح على الموقف الحق فى السير معهم، و الالتزام بالخط المستقيم فى حركتهم فى القياده الفكريه و العمليه، المتبعين لهم فى امامتهم من حيث الائتمام بهم و الاستضاءه بنور علومهم، و التسليم لامرهم فى ما يامرون به، و الاجتهاد فى طاعتهم... و المنطلقين فى آفاق المستقبل فى متغيراته الواقعيه فى علم الغيب الالهى لانتظار اللحظه التى يملكون فيها الواقع الذى يملاونه بالعدل بعد ان امتلا بالظلم، فى احلامهم التى تلمع بها عيونهم فى اشراقه الامل الكبير.
احاديث مرتبط:
لزوم تسليم در برابر خدا و پيامبر (ص) و سفارش امام بر تسليم در برابر ايشان.
من ذلك ما رواه بسند صحيح، عن ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: لو ان قوما عبدوا الله وحده لا شريك له و اقاموا الصلاه و آتوا الزكاه و حجوا البيت و صاموا شهر رمضان ثم قالوا لشىء صنعه الله او صنعه رسولالله صلى الله عليه و آله الا صنع خلاف الذى صنع او وجدوا ذلك فى قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلاهذه الايه: «فلا و ربك لا يومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما» ثم قال ابوعبدالله عليهالسلام: عليكم بالتسليم.
الكافى، ج 1، ص 390، ح 2
تكليف مردم نسبت به شناخت امام و تسليم در مقابل آنچه از ايشان وارد شده است.
بسنده عن سدير قال: قلت لابىجعفر عليهالسلام: انى تركت مواليك مختلفين يبرا بعضهم من بعض، قال: فقال: و ما انت و ذاك انما كلف الناس ثلاثه: معرفه الائمه، و التسليم لهم فيما ورد عليهم، و الرد اليهم فيما اختلفوا فيه.
الكافى، ج 1، ص 390، ح 1
مراد از «تسليم در مقابل آنچه از ائمه (عليهمالسلام) وارد شده».
بسنده عن زيد الشحام، عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قلت له: ان عندنا رجلا يقال له: كليب فلا يجيى عنكم شىء الا قال: انا اسلم فسميناه كليب تسليم قال: فترحم عليه ثم قال: اتدرون ما التسليم؟ فسكتنا فقال: هو و الله الاخبات قول الله عز و جل: «الذين آمنوا و عملوا الصالحات و اخبتوا الى ربهم».
الكافى، ج 1، ص 391-390، ح 3
تسليم در برابر آنچه از محمد و آل محمد (ص) وارد شده است.
بسنده: عن يحيى بن زكريا الانصارى، عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: سمعته يقول: من سره ان يستكمل الايمان كله فليقل القول منى قول آل محمد فيما اسروا و ما اعلنوا و فيما بلغنى عنهم و فيما لم يبلغنى.
الكافى، ج 1، ص 391، ح 6
بشارت به فرا رسيدن ايام دولت و حكومت ائمه (عليهمالسلام).
من كلام اميرالمومنين عليهالسلام فى نهجالبلاغه: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، و تلاعقيب ذلك «و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين».
نهجالبلاغه، ص 506، حكمت 209
زمان ظهور دولت حق.
روى ثقهالاسلام فى الكافى فى باب كراهيه التوقيت، بسنده عن محمد بن منصور الصيقلى عن ابيه قال: كنت انا و الحرث بن المغيره و جماعه من اصحابنا جلوسا و ابوعبدالله عليهالسلام يسمع كلامنا، فقال لنا: فى اى شىء انتم؟ هيهات، هيهات لا و الله لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى تغربلوا، لا و الله لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى تمحصوا، لا و الله لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى تميزوا، لا و الله لا يكون ما تمدون اليه اعينكم الا بعد اياس، لا و الله لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى يشقى من يشقى و يسعد من يسعد.
الكافى، ج 1، ص 371-370، ح 6
در فضيلت انتظار دولت حق.
عن ابىعبدالله عليهالسلام عن آبائه عن اميرالمومنين عليهالسلام: انه قال: المنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه فى سبيل الله.
كمال الدين و تمام النعمة، ص 645، ح 6
روى الصدوق فى اكمال الدين باسناده عن ابىعبدالله عليهالسلام: من مات منكم على هذا الامر منتظرا له كان كمن كان فى فسطاط القائم عليهالسلام.
كمال الدين و تمام النعمة، ص 644، ح 1
باسناده عن الباقر عليهالسلام قال: القائل منكم ان ادركت قائم آل محمد عليهالسلام نصرته كان كالمقارع معه بسيفه بل كالشهيد معه.
كمال الدين و تمام النعمة، ص 644، ح 2
در فضيلت انتظار فرج.
باسناده عن ابىالحسن عن آبائه عليهمالسلام: ان رسولالله صلى الله عليه و آله قال: افضل اعمال امتى انتظار فرج الله.
كمال الدين و تمام النعمة، ص 644، ح 3
باسناده عن الرضا عليهالسلام قال: ما احسن الصبر و انتظار الفرج اما سمعت قول الله عز و جل: «فانتظروا انى معكم من المنتظرين»، فعليكم بالصبر فانه انما يجى الفرج على الياس، فقد كان الذين من قبلكم اصبر منكم.
كمال الدين و تمام النعمة، ص 645، ح 5
آيات مرتبط:
ايّام دولت و ملك ائمه (عليهمالسلام):
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (خدا به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند، وعده داده است كه حتماً آنان را در اين سرزمين جانشين [خود] قرار دهد؛ همان گونه كه كسانى را كه پيش از آنان بودند جانشين [خود] قرار داد، و آن دينى را كه برايشان پسنديده است به سودشان مستقر كند، و بيمشان را به ايمنى مبدل گرداند، [تا] مرا عبادت كنند و چيزى را با من شريك نگردانند، و هر كس پس از آن به كفر گرايد؛ آنانند كه نافرمانند.) قرآن كريم، سوره مباركه النور (24)، آيه 55.