ترجمه: اى خداى من! مىدانى كه از فلان بن فلان به من چه رسيد؟ ستمى كه تو ناروا شمارى و بىحرمتى كه تو آن را منع فرمودهاى. چون از بسيارى نعمت تو باد در سر آورده و از انكار تو بر وى نمىهراسد
شرح:
و ها انا- يا رب- عبدك المظلوم، الجا اليك لاقدم شكواى لا لازيدك معرفه بظلامتى، و لكن لاعبر لك عن ارتباطى بك، و انفتاحى عليك، فقد علمت- يا الهى- ما نالنى من هذا الانسان الظالم، فى ما ظلمنى به فى نفسى و اهلى و مالى و عرضى و ولدى، من الاعمال و الاقوال التى حرمتها عليه، و فى ما انتهكه من حرمتى مما حجرت عليه و منعته منه، لانه راى فى غناه ما يبرر له ذلك، و فى قوته ما يبيحه له، و فى كل النعم التى اغدقتها عليه بطرا و طغيانا، فلم يخف من عقابك، و لم يحذر من نقمتك، بل اعتبر ذلك كله كرامه منك عليه، و تشريعا لمقامه لديك، كما لو كنت قد سلطته على ذلك.
و ربما اغتر بنكيرك عليه فيه، و نهيك اياه عن فعله، فاجترا عليك فى لون من الوان الاستهانه بالجديه فى ذلك، او فى امن من النتائج السيئه المترتبه عليه، فلم يتحفظ فى افعاله، و لم يخف من عواقب نهيك، بما يودى اليه ظلمه من غضبك و سخطك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
دوزخ عاقبت راهروندگان به سوى نهى خداوند:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ (آيا به كسانى كه [شكر] نعمت خدا را به كفر تبديل كردند و قوم خود را به سراى هلاكت درآوردند ننگريستى؟ [در آن سراى هلاكت كه] جهنم است [و] در آن وارد مىشوند، و چه بد قرارگاهى است.) قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيات 28 و 29.