ترجمه: منزهى تو! چه نيكو چارهسازى و چه بسيار مهربانى و حكيم راستكارى، هر چيز را مىشناسى.
شرح:
ان التسبيح المنطلق من اعماق الاحساس بعظمتك الممتده فى مظاهر الوجود كله ، يفرض نفسه على عقلى و قلبى و كل حياتى، لان لطفك هو فى رفقك بعبادك، و ايصالهم الى كل ما يحقق لهم الخير كله فى الدنيا و الاخره و يهيىء لهم كل ما يصلح امورهم، و يبتعد بهم عن الفساد فى ذلك كله، من خلال علمه بدقائق الاشياء التى تمثل كل ما يختزنه الوجود من خير او شر، لتجنبهم سلبيات ذلك كله، و ليعيشوا اللطف الدقيق الخفى فى آفاق رحمتك.
و لان رافتك فاقت فى حنانها كل رافه، و لان حكمتك- فى اتقان الخلق تدبيره و رعايه اسرار المصالح و المفاسد فيه- لم تقترب اليها- فى موقعها المميز- كل حكمه فى كل معرفه تفتح للحكمه ابوابها على الحياه و الانسان.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست