ترجمه: همه آفريدگان اعتراف دارند كه اگر آنها را عقاب فرمائى ستم نكردهاى، و گواهى دهند كه اگر بر كسى ببخشائى تفضل فرمودهاى، و هر كس دربارهى خود اقرار مىكند كه از آنچه سزاوار تست كوتاهى كرده است.
شرح:
كل البريه معترفه بعدلك:
يا رب، ان وعى الناس كلهم لحركه العدل فى حكمك من خلال حكمه التشريع فى دينك جعلهم فى موقف الاعتراف الواعى بانك غير ظالم فى عقابك للمنحرفين منهم على انحرافهم عن خطك المستقيم و تمردهم على اوامرك و نواهيك، و ابتعادهم عن خط العبوديه الخالصه لك، لان ارادتك فى ذلك كله كانت فى خط العدل الخالص من ايه شائبه للظلم.
و ان احساسهم بالفضل الواسع الممتد فى حياتهم فى امتداد العافيه من البلاء فى اجسادهم و عقولهم و انطلاقاتهم فى الحياه، من دون استحقاق ذاتى او عملى لهم فى ذلك، جعلهم فى موقع الشهاده لك بالتفضل على عبادك، و فى مواقف الامتنان لك على فضلك و احسانك.
و فى هذا كله يتحسسون فى عبادتهم لك، و فى سعيهم للحصول على رضاك، الاقرار فى اعماق نفوسهم بانهم مقصرون عن اداء حقك فى ما يجب لك من العباده و الطاعه و الشكر الجزيل، لانهم مهما بلغوا من درجات العبوديه فلن يبلغوا مدى ذلك.
احاديث مرتبط:
اعتراف به ناتوانى و كوتاهى بشر از انجام اعمالى كه سزاوار درگاه حق باشد.
اشار اميرالمومنين عليهالسلام بقوله فى بعض خطبه: وتا الله لو انماثت قلوبكم انمياثا، و سالت عيونكم من رغبه اليه، او رهبه منه دما، ثم عمرتم فى الدنيا ما الدنيا باقيه ماجزت اعمالكم عنكم و لو لم تبقوا شيئا من جهدكم انعمه عليكم العظام، و هداه اياكم للايمان.