ترجمه: و بر ساكنان هوا و زمين و آب و آنها كه موكل بر خلقند
شرح:
و هناك سكان الهواء و الارض و الماء، و من وكلهم الله بخلقه، حتى قيل: «ما من شىء من خلق الله الا و ملك موكل عليه». فقد روى فى العلل باسناده عن ابىجعفر «محمد الباقر»(عليهالسلام) قال: «ان الله عز و جل و كلهم- اى ملائكه- بنبات الارض من الشجر و النخل، فليس من شجره و لا نخله الا و معها من الله عز و جل ملك يحفظها و ما كان فيها، و لو لا ان معها من يمنعها لاكلها السباع و هو ام الارض اذا كان فيها ثمرها».
احاديث مرتبط:
ساكنان هوا.
جعفر بن محمد، فدعاه فقال: يا اباعبدالله اخبرنى عن الهواء ما فيه؟ فقال: فى الهواء موج مكفوف. فقال: فيه سكان؟ قال: نعم. قال: و ما سكانه؟ قال: خلق ابدانهم خلق الحيتان و رووسهم رووس الطير و لهم اعراف كاعراف الديكه و نغانغ كنغانغ الديكه، و اجنحه كاجنحه الطير فى الوان اشد بياضا من الفضه المجلوه. قال الربيع: فقال المنصور: هلم الطست فجئت بها و فيها ذلك الخلق، فاذا هو و الله كما وصف جعفر بن محمد فلما نظر اليه جعفر قال: هذا هو الخلق الذى يسكن الموج المكفوف. فاذن له بالانصراف فلما خرج قال: ويلك يا ربيع هذا الشجا المعترض فى حلقى من اعلم الناس. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 59، ص 338
ساكنان آب.
روى الصدوق فى الفقيه قال: نهى النبى صلى الله عليه و آله و سلم عن الغسن تحت السماء الا بمئزر، و نهى عن دخول الانهار الا بمئزر و قال: ان للماء اهلا و سكانا.
من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 110، ح 226
عن عبدالرحمن بن ابىليلى قال: دخل الحسن بن على عليهماالسلام الفرات فى برده كانت عليه قال: فقلت له: لو نزعت ثوبك فقال لى: يا عبدالرحمن ان للماء سكانا.