ترجمه: اكنون من در حضور توام خوار و زار، سرافكنده، دل افكار، ترسان و به گناه بزرگ خود اقرار دارم كه بار آن را بر دوش گرفتهام و به نافرمانى سترگى دست آلودهام، به عفو تو پناه آورده و از بخشايش تو زنهار خواهم و مىدانم كه ديگرى مرا از تو پناه نمىدهد و از عذاب تو مانع نمىشود.
شرح:
اللهم اجعل لى فى هذا اليوم حظا انال به رضوانك:
يا رب، انا الانسان الذى عاش الصغار بين يديك حتى ليكاد يفقد الاحساس بوجوده امام عظمتك، فكان الذليل الخاضع- بوجوده- لك، الخاشع، بكل روحه فى محراب عبادتك، الخائف من غضبك و مما ينتظره من عذابك جزاء لاعماله و سيئاته، المعترف فى عمق احساسه بالذنب، بالذنوب العظيمه فى خطورتها على المصير، و فظاعتها فى عناصرها الشريره و نتائجها السيئه، و بالخطايا الجليله فى طبيعتها السلبيه فى واقع المسووليه، مما تحملته و اكتسبته منها فى غفله العقل، و غيبوبه الوعى، و انحراف الغريزه، و نسيان الله.
و ها انذا قد جئت اليك فى موقف المستجير الذى يستعطف عفوك عن الخاطئين لتجيره من نتائج خطاياه، و فى موقع اللاجىء اليك ليلوذ برحمتك من عظيم سخطك، لاننى اوقن بعمق ايمانى، انك انت- وحدك- الذى تملك اجاره المستجير من عقابك، فلا يملك احد ان يجيرنى منك، و لا يستطيع احد ان يمنعنى منك اذا اردت بى شرا او ضرا من خلال استحقاقى ذلك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست