ترجمه: خدايا! هر مرد سلحشور از اهل دين تو و جنگجوى از پيروان سنت تو كه با ايشان درآويزد و كارزار كند تا پايهى دين تو فراتر رود و طرفداران تو نيرومندتر گردند و بهره دوستان تو افزونتر شود او را از آسايش برخوردار دار و كار او را به سامان كن و به فيروزى رسان و ياران شايسته براى او بگزين و پشت او را قوى گردان و دست او را در انفاق گشاده دار و او را از خرمى بهرهمند ساز و سوز شوق شهر و فرزند را در دل او فرو نشان و از اندوه تنهائى زينهار ده و انديشه خويش و فرزند از ياد او ببر.
شرح:
اللهم وفر للمجاهدين كل عناصر القوه و النصر:
يا رب، ان حبنا لك، و ايماننا بك، و اخلاصنا لدينك، و انفتاحنا على المستضعفين من عبادك، يفرض علينا حب المجاهدين فى سبيلك من المومنين برسالتك، المنتسبين الى اهل ملتك، التابعين لسنتك، هولاء الذين يعملون بكل جهدهم و كل طاقتهم من اجل ان يكون دينك الاعلى و حزبك الاقوى و حظك الاوفى، لان حياتهم لم تتحرك فى دائره الذات لديهم، بل تحركت فى دائره الرساله فى ايمانهم، فهم يعيشون هم الرساله فى همومهم، و انتصاراتها فى خطواتهم، من اجل ان يواصلوا المسيره التى قادها رسولك الاكرم، و جاهد فيها المخلصون من صحابته و اهل بيته، لينطلقوا فى معاركها ضد اعدائها، ليبلغوا من خلال ذلك الاهداف الكبرى، لانها امانه الله لدى كل جيل، بان يبلغ بها مرحله جديده متقدمه، و يفتح لها افقا واسعا، و ينطلق بها فى الاتجاه السليم، اللهم اننا نحبهم و ندعو لهم، و نتابع خطواتهم، و نتحمس لهم، و ننفعل فى مشاعرنا بكل سلبياتهم و ايجابياتهم، لانهم جندك الغالبون، و حزبك المفلحون، و اولياوك الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.
اللهم سهل عليهم امورهم، و اجعلهم فى يسر منك و عافيه، حتى لا يعسر عليهم شىء منها، و اعد لهم الظروف و الاحوال التى تتم لهم ما يريدونه منا، و كن الولى لهم فى رعايه شوونهم، و القيام بها بالوسائل الخفيه التى تودى بهم الى تحقيق النجاح لهم فيها، و تخير الاصحاب من خلال الهامهم حسن الاختيار، و من الهام الاخرين من الصالحين الانتماء اليهم، و من تهيئه الاسباب لذلك كله، لتكون صحبتهم صحبه خير و عون و نجاح.
و اطلب لهم المركب القوى الذى يملك قوه التحمل على حمل الاحمال الثقيله، فيكون الظهر الذى يحملهم الى مقاصدهم و يحمل اثقالهم الى مواقع الجهاد.
و وسع عليهم فى النفقه حتى لا يحتاجون احدا غيرك، و لا تثقلهم الحاجه عن حريه الحركه فى الحرب، و لا تضيق بهم حاجاتهم من خلال ذلك، و هب لهم النشاط فى العمل فى حيويه القوه و حركيه الاراده و سرعه الحركه، و اطفىء فى داخل كيانهم حراره الشوق الى الاهل و الاحبه و الاولياء، حتى لا يشغلهم ذلك عن الاهتمام بالغايه التى يتطلبونها، و ذلك بالانفتاح على الصبر فى مواجهه الذكريات الحميمه.
و اجرهم- يا رب- مما قد يطوف فى صدورهم من الغم، و يسيطر عليهم من الكابه فى الشعور بالوحشه النفسيه و الغربه الروحيه، عندما ينفصل الانسان عن بلاده التى هى مانس نفسه و موضع انسه، فيقوده ذلك الى السقوط الروحى الذى يترك تاثيره السلبى على الاراده، فيتحول الموقف لديه الى ما يشبه موقف الانسان الذى يلاحقه عدوه ليقتله فيستجير منه باقرب الناس اليه، و اقوالهم لديه، و هكذا حال المجاهدين الذين يفترسهم غم الوحشه، فيقتل فيهم العزيمه و الاراده و الثبات على الخط. فاجعلهم يستغرقون فى ذكرك و فى الهدف الذى يتحركون نحوه فى نصره الاسلام و اهله على الكفر و اهله، و انسهم ذكر الاهل و المال و الولد، لانهم انفتحوا على القضايا الكبرى التى تذوب امامها القضايا الصغيره، الامر الذى يجعلهم فى نسيان لما خلفوه وراءهم، و وعى لما يواجهونه امامهم،
احاديث مرتبط:
آمادگى براى جهاد.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: استعدوا للمسير الى عدو فى جهاده القربه الى الله، و الوسيله عنده، حيارى فى الحق، جغاه عن الكتاب، نكب عن الدين، يعملون فى الطغيان، و يعكفون فى غمره الضلال، فاعدوا لهم. (براى روياروئى با دشمن آماده شويد، چه جهاد با آنها راهى است براى نزديكى به پروردگار و منزلت يافتن در نزد وى، زيرا دشمنان شما در شناخت حق سرگردانند، از كتاب خدا و روش زندگى بىخبرند، دين و به همراه آن وظايف فردى و اجتماعى را زير پا گذاشتهاند، سركشى پيشه كردهاند، و در مغاك گمراهى به دام افتادهاند، براى مقابله با آنان هر آنچه در توان داريد نيرو و جنگافزار فراهم آوريد، و به خداوند توكل كنيد، كه او بهترين پناه و برترين ياور ماست.) مستدرك نهجالبلاغه، ص 63
پاداش خداوند به مجاهد فى سبيلالله.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: فان الجهاد باب من ابواب الجنه فتحه الله لخاصه اوليائه، و هو لباس التقوى، و درع الله الحصينه، و جنته الوثيقه.... (جهاد درى است از درهاى بهشت كه خدا آن را براى بندگان مخصوص و برگزيدهاش گشوده است. جهاد پوشش پرهيزكارى، و زره محكم و مقاوم خدائى و سپر قابل اطمينان خداست.) نهجالبلاغه، خطبه 27
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يرفع الله المجاهد فى سبيله على غيره مائه درجه فى الجنه، ما بين كل درجتين كما بين السماء و الارض. (خداوند مجاهد در راهش را بر غير او صد درجه در بهشت رفعت و بلندى بخشد كه فاصلهى ميان هر دو درجه همانند فاصلهى ميان آسمان و زمين است.) مستدرك الوسائل، ج 2، ص 243
پاداش مجاهدان در راه خدا.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: المجاهدون فى سبيل الله قواد اهل الجنه. (مجاهدان در راه خدا رهبران اهل بهشتاند.) مستدرك الوسائل، ج 2، ص 243
پاداش جهادگران و رزمندگان.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ان الغزاه اذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءه من النار. (بدرستى كه جنگجويان و رزمندگان وقتى كه قصد جنگ كنند، خداوند براى آنها برائت از آتش مىنويسد.) مستدرك، ج 2، ص 243
جهادگر و همسر و فرزندانش.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: فاذا ودعهم اهلوهم بكت عليهم الحيطان و البيوت. (و چون خانوادههاى رزمندگان به بدرقهى ايشان مىروند، ديوارها و خانهها بر آنها مىگريند.) مستدرك، ج 2، ص 243
در وصف مجاهد فى سبيلالله.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: مثل المجاهدين فى سبيل الله كمثل القائم القانت لا يزال فى صومه و صلاته حتى يرجع الى اهله. (مثل مجاهدين در راه خدا مانند كسى است كه قائم و قانت باشد و هميشه در روزه و نماز، تا وقتى كه به سوى اهلش بازگردد.) مستدرك الوسائل، ج 2، ص 243
آيات مرتبط:
جهاد و محاربه در راه دين خدا:
إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (سزاى كسانى كه با [دوستداران] خدا و پيامبر او مىجنگند و در زمين به فساد مىكوشند، جز اين نيست كه كشته شوند يا بر دار آويخته گردند يا دست و پايشان در خلاف جهت يكديگر بريده شود يا از آن سرزمين تبعيد گردند. اين، رسوايى آنان در دنياست و در آخرت عذابى بزرگ خواهند داشت.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 33.
جهاد در راه خدا با دشمن خدا:
الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً (كسانى كه ايمان آوردهاند، در راه خدا كارزار مىكنند. و كسانى كه كافر شدهاند، در راه طاغوت مىجنگند، پس با ياران شيطان بجنگيد كه نيرنگ شيطان [در نهايت] ضعيف است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 76.
جهاد با دشمنان خدا:
وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (و اگر سوگندهاى خود را پس از پيمان خويش شكستند و شما را در دينتان طعن زدند، پس با پيشوايان كفر بجنگيد، چرا كه آنان را هيچ پيمانى نيست، باشد كه [از پيمانشكنى] بازايستند.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 12.
جهاد با دشمنان خدا:
وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (با آنان بجنگيد تا ديگر فتنهاى نباشد، و دين، مخصوص خدا شود. پس اگر دست برداشتند، تجاوز جز بر ستمكاران روا نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 193.
جهاد و مجاهد در راه خدا:
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (همان كسانى كه چون در زمين به آنان توانايى دهيم، نماز برپا مىدارند و زكات مىدهند و به كارهاى پسنديده وامىدارند، و از كارهاى ناپسند بازمىدارند، و فرجام همهى كارها از آنِ خداست.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 41.
مجاهد فى سبيلاللّه و پاداش خداوند:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آنان كه ايمان آورده، و كسانى كه هجرت كرده و در راه خدا جهاد نمودهاند، آنان به رحمت خدا اميدوارند، خداوند آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 218.
وعده الهى به مجاهدان فى سبيلاللّه:
لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَ الْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَ كُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً دَرَجاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (مؤمنان خانهنشين كه زيان ديده نيستند با آن مجاهدانى كه با مال و جان خود در راه خدا جهاد مىكنند يكسان نمىباشند. خداوند، كسانى را كه با مال و جان خود جهاد مىكنند به درجهاى بر خانهنشينان مزيّت بخشيده، و همه را خدا وعدهى [پاداش] نيكو داده، و[لى] مجاهدان را بر خانهنشينان به پاداشى بزرگ، برترى بخشيده است؛ [پاداش بزرگى كه] به عنوان درجات و آمرزش و رحمتى از جانب او [نصيب آنان مىشود]، و خدا آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيات 95 و 96.