ترجمه: و در عوض عفو من از آنها تو نيز مرا عفو كن و به ازاى دعاى من دربارهى آنها مرا ببخش تا هر كدام از ما به فضل تو سعادتمند گرديم و به نعمت تو رستگار شويم.
شرح:
موقف الاعتراف بالظلم و طلب المغفره:
يا رب، انا الان بين يديك اقف موقف الاعتراف و الابتهال و الطلب و الاستغفار، فقد عشت حياتى مع الناس فى اندفاع الانسان الذى يستغرق فى ذاته، و لا يتطلع الى غيره فى حاجاته و آلامه و قضاياه، و لذلك عمل على استغلال ما اعطيته من القوه، و منحته من النعمه، و هيات له من وسائل العلو و الجاه، فى ظلم الانسان الاخر، و ايقاع الاذى به بشكل مباشر و غير مباشر مما كنت السبب فيه، فحطمت له مصالحه، و اسقطت مكانته، و ظلمته فى نفسه و اهله و ماله و عرضه و ولده، انطلاقا من عقده الانسان القوى فى السيطره على الانسان الضعيف.
و لم انتبه الى انك و هبتنى القدره لاعانه الضعيف لا لاضطهاده، و منحتنى النعمه لا ساعد بها المحروم لا لا ستغلاله، و رزقتنى الجاه لقضاء حاجات الناس لا لتعطيلها، و لكن الشيطان وسوس لى، و سولت لى نفسى، و غلبنى هواى، و غرنى سترك المرخى على، فوقعت فى الخطيئه، و سقطت فى و حول المعصيه.
و كانت النتيجه ان ابتعدت عن ارجاع حقه اليه فى دار الدنيا، لانه مات فيها، او لانه كان فى ارض بعيده عنى لا املك الوصول اليه، او لا اعرف مداه فيها، او سبقته بمظلمته الى الدار الاخره لاننى تركت الدنيا قبله، فلم تكن لدى ايه فرصه للتسامح منه، او للتخفف من تبعه حقه بما حملتنى من المسووليه لديك.
اللهم انك تملك الحق كله، و تهيمن على الملك كله، فانت تملك الحق و صاحبه، و تسيطر على الملك و مالكه، فتفضل على بارضائه من غناك، و بايفائه حقه من ملكك، ليرضى عنى بذلك، لانه يحصل منك باكثر مما يستحقه عندى، لان حاجته الى ذلك فى مرحله الاخره اكثر من حاجته اليه فى الدنيا، لا سيما اذا كان العوض منك مغفره و رضوانا بما يجلب له السعاده فى دار الجنه، فلا يطالبنى بحقه من حسناتى.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خلود سعادتمندان در بهشت:
وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (و امّا كسانى كه نيكبخت شدهاند، تا آسمانها و زمين برجاست، در بهشت جاودانند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد. [كه اين] بخششى است كه بريدنى نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 108.