ترجمه: پس اى خداى من، ناتوانى مرا از تحمل بار گران نگريستى و عجز مرا از انتقام آن كه قصد نبرد با من دارد دانستى و تنهائى مرا در برابر دشمنان بسيار مشاهده كردى كه به خصومت من برخاسته و در كمين من نشستهاند و براى من گزندى انديشيده كه من هرگز در فكر آن نبودهام.
شرح:
و كنت- يا رب- فى موقع الضعف الذاتى امام قوته فى مواجهه نوازل الدهر و مصائبه التى يفرضها على فى خططه الخبيثه، و رايت اننى لا املك ايه فرصه للانتصار عليه، و ايه ظروف موضوعيه للتخلص منه، و ليس لى من الانصار من استعين بهم عليه فى الوقت الذى كان يملك فيه الكثير من المساعدين له على، و لا املك من الوسائل ما استطيع به ان افسد عليه خططه الخفيه. و هكذا وقفت امام هذه التحديات موقف من لا حول له و لا قوه الا بك، لا لانى استضعفت نفسى فلم آخذ باسباب القوه التى و فرتها لى و وضعتها بين يدى، بل لانى استنفدت ذلك كله فلم يجدنى شيئا، فلجات اليك طالبا عونك، منتظرا نصرك، فمنحتنى القوه فى ثبات الموقف و صلابه الاراده، و شده العزيمه، و اعطيتنى النصر الذى مكنتنى فيه من الاستمرار فى الخط الذى وفقتنى اليه فى دروب الاستقامه على رسالتك، فعاد- من رحلته فى عدوانه- مهزوما سلاحه، مكسورا جناحه، مفرقا جمعه، يعانى من وحدته، و يتمزق فى غيظه الذى لم يجد له متنفسا، قد ارتدت اليه سهامه و رد اليه كيده فى نحره، و بداء يعض اصابع الندم، و رجع هاربا الى حيث لا يجد ملاذا فى كل اموره، فلك الحمد على ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست